سيدي بوزيد: لقاء تنسيقي ضمن مشروع "مغرومين" لتحسين واقع الأطفال والشباب بمنطقة مغيلة الجبلية
انتظم، اليوم الثلاثاء، بمقر بلدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، لقاء تنسيقي خصّص لتسليط الضوء على تنفيذ مشروع "مغرومين" في منطقة مغيلة التابعة لمعتمديتي جلمة والسبالة، والذي يرمي إلى تعزيز إدماج ومشاركة الشباب التونسي الذي يعيش وضعيات هشاشة من خلال الإبداع والوصول إلى الثقافة والرياضة.
وتضمّنت الجلسة لمحة عن مشروع "مغرومين"، الذي تنفّذه الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والمؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة والمجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الشؤون الثقافية، كما تطرّقت إلى محدودية وضعف إدماج الشباب والأطفال من سن 6 الى 18 سنة من متساكني منطقة "مغيلة" في الأنشطة الثقافية والرياضية.
وتضمّنت الجلسة لمحة عن مشروع "مغرومين"، الذي تنفّذه الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والمؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة والمجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الشؤون الثقافية، كما تطرّقت إلى محدودية وضعف إدماج الشباب والأطفال من سن 6 الى 18 سنة من متساكني منطقة "مغيلة" في الأنشطة الثقافية والرياضية.
وبيّن المنسق الجهوي للمشروع كمال ايلاهي في تصريح لوكالة "وات"، أن المشروع يهدف إلى تحسين واقع الشباب والأطفال في مجالي الثقافة والرياضة بالمنطقة الجبلية الريفية "مغيلة" التابعة لمعتمديتي جلمة والسبالة، ويندرج ضمن عمل ميداني مصغر يقوده فريق متكون من ممثلي مؤسسات عمومية ومكونات مجتمع مدني وفاعلين في القطاع الخاص في اطار المختبر الرابع "مغرومين" للتعلم والمشاركة ويشمل ولايات سيدي بوزيد وقفصة وصفاقس وتوزر.
وتمت، بالمناسبة، مناقشة واقع ادماج الأطفال والشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية، ودور المؤسسات العمومية والهياكل المحلية، وتنسيق الجهود بين مختلف الإدارات والمؤسسات المعنية لضمان نجاعة التدخلات واستدامتها وبحث إمكانيات وسبل الدعم اللوجستي والمعنوي والمادي، وفق نفس المصدر.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319182