معهد المراعي والغابات بطبرقة يحتضن اليوم العلمي الرابع لنادي الغابات والتغيّر المناخي حول المناطق المحمية بتونس
نظّم كلّ من معهد المراعي والغابات بطبرقة ومؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي، وبدعم من الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، امس الاربعاء، اليوم العلمي الرابع لنادي الغابات والتغيّر المناخي، حول موضوع "المناطق المحمية في تونس: الإدماج الاجتماعي والقدرة على الصمود أمام التغيّرات المناخية".
وتُعدّ المناطق المحمية فضاءات أساسية لحفظ التنوع البيولوجي والتربية البيئية والبحث العلمي، كما تمثّل هذه المناطق في تونس خزّانًا للمعارف التقليدية ومساحات مهمّة للتنمية المستدامة، وفق بلاغ نشره الصندوق العالمي للطبيعة لشمال افريقيا، الخميس.
وتُعدّ المناطق المحمية فضاءات أساسية لحفظ التنوع البيولوجي والتربية البيئية والبحث العلمي، كما تمثّل هذه المناطق في تونس خزّانًا للمعارف التقليدية ومساحات مهمّة للتنمية المستدامة، وفق بلاغ نشره الصندوق العالمي للطبيعة لشمال افريقيا، الخميس.
واستدرك البلاغ ذاته بالقول ان هذه المناطق باتت، اليوم، تواجه تحديات متفاقمة تشمل اختلال المناخ وتدهور الموارد الطبيعية والضغوط البشرية وفقدان التنوع البيولوجي.
وفي مواجهة هذه التحديات، سعى هذا اليوم العلمي إلى توفير فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الباحثين والطلبة ومسيري المناطق المحمية والفاعلين المحليين والمنظمات المهتمة، علاوة على تعزيز الحوكمة التشاركية واقتراح حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز صمود المناطق المحمية في تونس.
وشكّل هذا الموعد العلمي، فرصة ثمينة لإبراز نتائج البحث وتطوير التعاون وتوحيد الجهود من أجل حماية المناطق المحمية والحفاظ على ثرواتها الطبيعية.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318835