(وزيرة الصناعة: معدل ريادة الأعمال الرقمية النسائية يرتفع بنسبة 35 بالمائة في تونس خلال خمس سنوات

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/691c92bb596e03.13303106_fqjihkoepmlgn.jpg width=100 align=left border=0>


"ارتفع معدل ريادة الأعمال الرقمية النسائية في تونس، بنسبة 35 بالمائة، خلال خمس سنوات. وتضم 40 بالمائة من الشركات الناشئة، التّي تمّ إحداثها منذ سنة 2020، امرأة كشريكة مؤسسة"، ذلك ما أكدته وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة ثابت، الثلاثاء، بتونس.

واعتبرت ثابت، لدى حضورها افتتاح مؤتمر المجلس الدولي لريادة الأعمال النسائية، الذي تتواصل أشغاله إلى الخميس 20 نوفمبر 2025، أن "تقدم المرأة يعني تقدم المجتمع بأسره، وتعزيز الاقتصاد، وفتح الآفاق".





وأمام حضور قدم من البلدان المتوسطية، غالبيته من النساء، شددت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة على أن "بلادي كانت الأولى، في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي، التّي أدرجت المساواة محورا أساسيا ضمن تعصير الاقتصاد والصناعة".

وأضافت أنّ "60 بالمائة من خريجي الجامعات هن من النساء. و72 بالمائة من خريجي شعب الهندسة في عديد المجالات الصناعية التكنولوجية هن من النساء. و25 بالمائة من المؤسّسات التونسية تديرها نساء، أي أرفع من المعدل الإقليمي المقدّر ب16 بالمائة".

وتابعت "فيما يهم الصناعة، فإنّ 42 بالمائة من اليد العاملة في الصناعات المعمليّة، في العديد من المجالات الاستراتيجية، هن من النساء. في ما تقوم النساء بإدارة 500 مؤسّسة صناعية. وأكثر من 30 من المسيّرين في قطاعات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية والأجهزة الطبية والنسيج التقني، هن من النساء".

كما يعد التحوّل الطاقي مجالا تضطلع فيه المرأة التونسيّة دورا محوريا. وبحسب وزيرة الصناعة فإنّ "30 بالمائة من المهندسين الجدد في مجال الطاقة المتجددة، هن من النساء. والعديد من المشرفات على مشاريع الطاقة الشمسية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا هن من التونسيّات". "وأثبتت قصص النجاح، التّي بدأت تخط سطورها بالفعل في المجالات المستقبلية، مثل الروبوتات والأدوات الذكية والهندسة الرقمية والتقدم في الصناعات الدوائية، قدرة المرأة التونسيّة على تحقيق التحوّل التكنولوجي والصناعي في البلاد".

واعتبرت ثابت أنّ "التحدي الكامن وراء تحفيز قدرات النساء ليس اجتماعيا، فحسب، بل هو استراتيجي، أيضا. وتتعلّق المسألة بالسيادة الصناعية والطاقية والتكنولوجية. فالاقتصاد القوي يرتكز إلى كل الكفاءات دون استثناء. وفي تونس، تمثل الكفاءات النسائية ثروة وطنية".

من جانبها، أكدت رئيسة المجلس الدولي لريادة الأعمال النسائية، رشيدة جبنون، أن "المؤتمر ليس مجرد منتدى، بل هو التزام بالعمل. نحن نعمل على تجميع القوى الحية في المتوسط لاجل الانتقال من مرحلة التقييم إلى تجسيد الحلول الفعلية. وسيشكل اعتماد خارطة طريق مشتركة علامة فارقة في بناء حوكمة أكثر إدماجا في المنطقة".

وبحسب جبنون يؤكد المؤتمر رغبة تونس في أن تكون قطبا لتعبئة قيادة نسائية مستديمة ودامجة. وستسمح أشغال المؤتمر ببناء أسس متينة لبدء شراكات فعلية ومبادرات لاجل ستراتيجيات للاندماج الاقتصادي يكون لها انعكاسات في كامل منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وينتظم مؤتمر المجلس الدولي لريادة الأعمال النسائية، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور تحت عنوان "القيادة النسائية والاندماج الاقتصادي: التازر الاستراتيجي بين تونس والمتوسط". ويجمع المؤتمر صناع القرار رفيعي المستوى والسفراء والقطاع الخاص والأكاديميين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. ويهدف إلى وضع خارطة طريق مشتركة لتعزيز حضور المرأة في مناصب المسؤولية ودعم التكامل الاقتصادي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318712


babnet
*.*.*