قبلي: انطلاق المشروع الجهوي للمحافظة على صحة الفم والاسنان لفائدة تلاميذ المدارس الاعدادية ما دون سن ال17 سنة
انطلقت المندوبية الجهوية للتربية بقلي، منذ يوم السبت الماضي، في انجاز الأيام الطبية لصحة الفم والاسنان بالمدارس الإعدادية، وذلك بالشراكة مع الإدارة الجهوية للصحة، وفق ما أفاد به المدير المساعد للحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمندوبية جمال بوعبيد صحفي "وات".
وأوضح المصدر ذاته ان هذه الأيام الطبية تستهدف الشريحة العمرية دون 17 سنة في كافة المدارس الإعدادية بالجهة، حيث انطلقت من المدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي بقبلي المدينة لتتواصل كل يوم سبت الى حدود شهر جانفي من سنة 2026 في مرحلة أولى ستشمل مدرسة اعدادية من كل معتمدية من معتمديات الولاية ، وستشمل المرحلة الثانية بقية المدارس الإعدادية.
وأشار بوعبيد الى ان هذه الأيام الطبية تترجم استراتيجية وزارتي التربية والصحة لتقريب الخدمات الطبية من المواطن فضلا عن كونها تندرج في اطار مشروع جهوي يواكب المشروع الوطني المماثل الذي تم إنجازه بمؤسسات التعليم الابتدائي، وذلك بهدف المحافظة على صحة الفم والاسنان للتلاميذ وتمكينهم من القيام بالفحوصات اللازمة في هذا المجال بمؤسساتهم التربوية دون التنقل الى المستشفيات.
وأوضح المصدر ذاته ان هذه الأيام الطبية تستهدف الشريحة العمرية دون 17 سنة في كافة المدارس الإعدادية بالجهة، حيث انطلقت من المدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي بقبلي المدينة لتتواصل كل يوم سبت الى حدود شهر جانفي من سنة 2026 في مرحلة أولى ستشمل مدرسة اعدادية من كل معتمدية من معتمديات الولاية ، وستشمل المرحلة الثانية بقية المدارس الإعدادية.
وأشار بوعبيد الى ان هذه الأيام الطبية تترجم استراتيجية وزارتي التربية والصحة لتقريب الخدمات الطبية من المواطن فضلا عن كونها تندرج في اطار مشروع جهوي يواكب المشروع الوطني المماثل الذي تم إنجازه بمؤسسات التعليم الابتدائي، وذلك بهدف المحافظة على صحة الفم والاسنان للتلاميذ وتمكينهم من القيام بالفحوصات اللازمة في هذا المجال بمؤسساتهم التربوية دون التنقل الى المستشفيات.
وفي ذات الاطار، افاد المصدر ذاته ان هذه المبادرة ستشمل حوالي 40 تلميذا وتلميذة من كل مؤسسة تربوية، علما وانه قد استفاد منها اكثر من 65 تلميذا وتلميذة من المدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي يوم السبت الماضي ما بين فحص وتدخل مباشر للعلاج، باعتبار ان الطاقم الطبي وشبه الطبي الذي امنته الإدارة الجهوية للصحة كان مجهزا بكافة المستلزمات بما في ذلك كرسي الاسنان المتحرك
وأضاف ان المندوبية الجهوية للتربية تدرس بالتعاون مع الإدارة الجهوية للصحة، إمكانية دعم هذا المشروع باختصاص طب العيون، مشيرا الى ان هذا النشاط تتخلله حصص توعوية حول صحة الفم والاسنان ثم انتقاء الحالات التي تتم احالتها على المخبر الطبي المنتصب على عين المكان مع إمكانية توجيه بعض الحالات لمزيد المتابعة بالمستشفى الجهوي، وذلك بهدف الحد من تطور المرض وضمان ظروف تعلم أفضل للتلاميذ خاصة ممن سينتفعون مستقلبلا من العيادات في امراض العيون.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318641