تطاوين: اختتام تظاهرة "أكتوبر الوردي" بقافلة صحية ودورات توعوية حول الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي
اختُتمت، صباح اليوم الخميس، بالفضاء المفتوح بالمندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، تظاهرة "أكتوبر الوردي" بقافلة صحية متعددة الاختصاصات، تخلّلتها دورات تكوينية وحملات توعوية وتحسيسية أشرف عليها أطباء مختصون، وانتفعت بها 62 امرأة، إلى جانب فحوصات سريرية للتقصي المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
وانطلقت أنشطة الاختتام بحلقات تكوينية أمّنها أطباء مختصون، استُهلّت بمحاضرة قدّمها طبيب نساء وتوليد وعرض خلالها جملة من النصائح الطبية للحاضرات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع التأكيد على ضرورة أن تقوم كل امرأة مرة واحدة على الأقل سنويًا بعملية الفحص لدى القابلة أو بالمركز الصحي التابع للديوان.
وتلت الحلقات التكوينية محاضرة توعوية في طب الأطفال قدّمها طبيب مختص، تطّرق خلالها إلى أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في الوقاية من سرطان الثدي باعتبارها عنصرًا أساسيًا لصحة الطفل والمرأة على حدّ سواء، واختُتمت الفعاليات بمحاضرة قدّمتها أخصائية تغذية وتمحورت حول أهمية النظام الغذائي السليم ودوره في حماية صحة المرأة بشكل عام.
وانطلقت أنشطة الاختتام بحلقات تكوينية أمّنها أطباء مختصون، استُهلّت بمحاضرة قدّمها طبيب نساء وتوليد وعرض خلالها جملة من النصائح الطبية للحاضرات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع التأكيد على ضرورة أن تقوم كل امرأة مرة واحدة على الأقل سنويًا بعملية الفحص لدى القابلة أو بالمركز الصحي التابع للديوان.
وتلت الحلقات التكوينية محاضرة توعوية في طب الأطفال قدّمها طبيب مختص، تطّرق خلالها إلى أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في الوقاية من سرطان الثدي باعتبارها عنصرًا أساسيًا لصحة الطفل والمرأة على حدّ سواء، واختُتمت الفعاليات بمحاضرة قدّمتها أخصائية تغذية وتمحورت حول أهمية النظام الغذائي السليم ودوره في حماية صحة المرأة بشكل عام.
وأوضح المندوب الجهوي للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، المبروك ذكّار، في تصريح لـ"وات"، أن هذا اليوم، الذي تمّ تنظيمه بإشراف معتمدية تطاوين الشمالية، شمل عمليات فحص سريري للنساء المشاركات، في إطار البرامج الدورية التي ينفذها الديوان.
وأكد على أهمية تمكين المرأة من تعلّم طرق التقصي الذاتي المبكر، التي تساهم بشكل كبير في اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وأضاف أنّه لم يتمّ اليوم تسجيل أي حالة اشتباه في الإصابة بسرطان الثدي أو بأي نوع آخر من السرطانات النسائية، علما انه تم الاشتباه في حوالي 15 حالة فقط طيلة فعاليات أكتوبر الوردي.
وأوضح أنّ النساء المعنيات وجهن لإجراء فحص "ماموغرافي" في الآجال المقترحة، قبل العودة إلى الديوان لمتابعة حالتهن، لافتًا إلى أنّ طرق العلاج في تونس أصبحت متطورة جدًا، فضلا عن ارتفاع نسق التوعية والتحسيس بين النساء من سنة الى أخرى.
يُذكر أنّ ولاية تطاوين شهدت، على غرار بقية الجهات، حملات نوعية شملت فحوصات سريرية وحلقات توعية طيلة شهر أكتوبر، وذلك في إطار جهود التقصي المبكر عن سرطان الثدي والسرطانات النسائية، كما يؤمّن الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، على مدار السنة، عيادات دورية لفائدة النساء بهدف مزيد التحسيس بأهمية الفحص المبكر.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317569