جمعية "نوران" تنظم الاحد 26 اكتوبر سباق أمل في مواجهة السرطان

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68f8c103ac0d65.77274808_npgoefkjihmlq.jpg width=100 align=left border=0>


تحت شعار «مع بعضنا نوصلوا أسرع»، تنظم جمعيّة نوران، المتخصّصة في الوقاية من أمراض السرطان، فعاليات الدورة الثانية من نصف الماراثون بمدينة تونس، وذلك يوم 26 أكتوبر 2025 انطلاقًا من الساعة 7:30 صباحًا على شارع شارع الحبيب بورقيبة.

وتعد هذه المبادرة وفق المنظمين رسالة واضحة للتضامن والمشاركة المجتمعية في معركة الحدّ من انتشار هذا المرض الخطير.





ودعت الجمعية كافة المواطنين والمواطنات، من مختلف الفئات العمرية، المشاركة في هذه التظاهرة وبغضّ النظر عن ترتيب الفوز، وان الهدف الأسمى هو //الوصول معًا إلى خطّ النهاية – وخطّ الوقاية//.

وترنو جمعية نوران من خلال هذه المسابقة الرمزية إلى بعث رسائل أساسية اهمها التوعية والتثقيف: عبر مشاركة واسعة في الماراثون، يُسلّط الضوء على أهمية الكشف المبكر، والذي يُعدّ مفتاحًا لرفع نسب الشفاء.

كما تسعى إلى تكريس التضامن المجتمعي عبر مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لتُعبّر عن أنّ مكافحة السرطان ليست مسؤولية فردية وحسب، بل مشروع جماعي علاوة على تبني نمط حياة صحّي يرتكز على النشاط البدني مثل العدو والفعل الرياضي المنتظم يُعدّ من السلوكيات التي تُخفّف من خطر الإصابة بهذا المرض.

وتأسّست جمعية نوران في مارس 2016، كمنظّمة مدنيّة تهدف إلى دعم جهود الدولة والمجتمع المدني في الوقاية من السرطان والتوعية بمخاطره.
وقد خصّصت أنشطتها إلى جانب الحملة السنوية لـ«نصف الماراثون – لنسابق السرطان»، مثل الحملات التحسيسية والمشاريع الميدانية لتشجيع الكشف المبكر والدعوة إلى نمط حياة صحي.

وتشير الإحصائيات إلى أنّ تونس تسجّل أعدادًا متزايدة من الإصابات بالأورام اذ بلغ في سنة 2023، عدد الحالات الجديدة نحو 22 ألفًا و201 إصابة، منها قرابة 11 773 إصابة لدى الذكور و10 328 لدى الإناث.
وفي سنة 2024 ارتفع الرقم إلى نحو 22 690 إصابة، مسجّلاً بذلك ارتفاعًا مقارنة بالعام السابق، حيث وُزّعت الحالات بين حوالى 11 970 لدى الذكور و10 720 لدى الإناث.

و، يُعدّ سرطان الثدي الأكثر شيوعًا لدى النساء، بـحوالي 4 400 حالة في 2024، بينما في صفوف الرجال يتصدّر سرطان الرئة القائمة بحوالي 3 000 إصابة.

أما الأسباب المُحتملة لهذا الارتفاع فتشمل تغيّرات في نمط الحياة، بما في ذلك التغذية غير المتوازنة، قلة النشاط البدني، والعوامل البيئية الأخرى.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317086


babnet
*.*.*
All Radio in One