قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"

نظّم المستشفى الجهوي، اليوم السبت، يوما تكوينيا لفائدة الاطار الطبي وشبه الطبي بالجهة الصحية بقبلي بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج" وذلك في اطار سلسلة من الحصص التكوينية شرعت هذه المؤسسة الصحية في تنظيمها لتعزيز مهارات الاطار الصحي، وفق الاخصائية في امراض المعدة والامعاء وامراض الكبد بهذا المستشفى الدكتورة نورس عمار.
وأوضحت عمّار، في تصريح لوكالة "وات"، أن الحصة التكوينية الاولى المنتظمة اليوم حول الالتهابات الفيروسية التي تصيب الكبد والجهاز الهضمي تندرج في اطار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الموافق لـ 28 جويلية المنقضي.
وأوضحت عمّار، في تصريح لوكالة "وات"، أن الحصة التكوينية الاولى المنتظمة اليوم حول الالتهابات الفيروسية التي تصيب الكبد والجهاز الهضمي تندرج في اطار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الموافق لـ 28 جويلية المنقضي.
وأشارت إلى ان الالتهاب الفيروسي نوع " ب " او المعروف لدى العموم بـ"البوصفير" موجود بكثرة في ولاية قبلي حيث تبين اخر احصائية لسنة 2016 أن 3.5 بالمائة من السكان مصابون بهذا المرض، بما يتطلب مزيد الالمام بطرق العدوى وانتشار هذا المرض وسبل الوقاية منه خاصة من ناحية التلاقيح وكيفية التصرف في صورة التعرض لاية خطر من شأنه نقل المرض من شخص مصاب الى شخص سليم فضلا عن معرفة طرق العلاج منه.
وأكدت أن مرض التهاب الكبد الفيروسي نوع "ب" يعتبر مرضا مزمنا يتطلب المتابعة والمراقبة، مشيرة الى ان بعض الحالات الحاملة لهذا المرض تخضع للعلاج، في حين أن بعض الحالات الاخرى لا تتطلب الا المراقبة المستمرة وهو ما يقتضي تبسيط المعلومات سواء للاطارات الطبية او شبه الطبية او حتى للعموم لتحقيق الفائدة ونشر المعلومات الكافية حول هذا المرض.
وأوضحت أن تسمية هذا المرض بالبوصفير يعود بالاساس الى ملاحظة وجود بعض اعراض الاصفرار على المصاب، الى جانب شعوره بالخمول والقلق، إلا أن العديد من الحالات لا يمكن اكتشافها الا بالتحاليل نظرا لعدم وجود اعراض على حاملها، مؤكدة أن هذا المرض المزمن قد يؤدي الى عديد المشاكل الصحية على غرار جفاف الكبد، قد يصل احيانا الى الاصابة ببعض الامراض الخطيرة على غرار السرطان.
وحول اختيار موضوع امراض الكبد الفيروسي صنف "ب" كمحور لأول الايام التكوينية بالمستشفى الجهوي، أبرزت نورس عمار ان ذلك يعود بالاساس الى انتشار هذا المرض بكثرة في الجهة، ولكون الاطارات الطبية وشبه الطبية هم الاكثر عرضة للمرض وهو ما يتطلب الالمام بسبل التوقي من مسبباته.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312736