المنستير: العرض الموسيقي التونسي المغربي "في رحاب الأندلس" يفتتح الدورة 52 لمهرجان المنستير الدولي

افتٌتحت الدورة 52 لمهرجان المنستير الدولي، مساء أمس السبت بمعلم الرباط الأثري بالمنستير، بالعرض الموسيقي التونسي المغربي "في رحاب الأندلس" وهو عرض من إنتاج جمعية مهرجان المنستير الدولي لسنة 2025، وفق مدير المهرجان معز عباس.
واستمتع الجمهور بمراوحة بين المواويل وبعض الأغاني التونسية والمغربية باللهجتين التونسية والمغربية من ذلك "لوكان النار اللى كواتني كواتك" و"عرضوني زوز صبابا" وكامل وصلة "أليف يا سلطان" من تونس واستمع لأوّل مرّة "يا شمس العشيا"، و"أنا مزاوك" من المغرب.
واستمتع الجمهور بمراوحة بين المواويل وبعض الأغاني التونسية والمغربية باللهجتين التونسية والمغربية من ذلك "لوكان النار اللى كواتني كواتك" و"عرضوني زوز صبابا" وكامل وصلة "أليف يا سلطان" من تونس واستمع لأوّل مرّة "يا شمس العشيا"، و"أنا مزاوك" من المغرب.
وأفاد الفنان محمود فريح في تصريح صحفي إثر العرض أنّهم اشتغلوا في عرض "في رحاب الأندلس" على الايقاعات وأدرجوا مختلف الطبوع الأندلسية فجاءت اللوحة الموسيقية الأولى في النهاوند، والثانية في الحجاز أو الاصبعين حسب التسمية التونسية، والثالثة في المزمزم أو العجم.
وأوضح محمود فريح أنّ العرض مخصص للمالوف غير أنّهم أدرجوا بعض الأغاني من التراث لصليحة ولعبد الصادق شقارة من المغرب وذلك لخصوصية جمهور المهرجانات الصيفية.
وحاولوا إضافة الوقت في الوصلات مع تنوع الإيقاعات واللهجات التي تكون مختلفة في الموسيقي الأندلسية غير أنّ الأشعار موحدة، حسب ما صرح به فريح مبينا أنّه يسعي عبر مثل هذه العروض الى نشر المالوف التونسي وتسويق الموسيقى التونسية والتواصل والتلاقح وحفظ موشحات أندلسية أخرى.
وأصبحت تأدية المالوف التونسي منتشرة في الجزائر والمغرب من قبل فرق جزائرية ومغربية فعند الإعداد لهذا العرض أمكن تحفيظ المالوف التونسي لجملة 43 من عناصر الكورال المغربي دون احتساب المنشدين والعازفين لأنّ الموسيقيين حفظوا وصلات المالوف التونسي وهناك نشوة عند سماع أشقاء من المغرب يغنون "كواتني كواتك" و"عرضوني زوز صبايا" و"أليف يا سلطان" و"يا حبيب فرجني" و"هل تري هل يرجعوا"، حسب قول الفنان محمود فريح.
وأضاف أنّ ذلك تطلب مجهودا وصبرا مثمنا ثقة هيئة مهرجان المنستير الدولي التي تشجع دائما أبناء الجهة.
وأفاد أنّه سيواصل هذه التجربة القيمة والثرية التي انطلقت منذ سنة 2012 مع تأسيس المهرجان الدولي للموسيقي الأندلسية بمشاركة فرق من تونس والجزائر والمغرب واسبانيا.
وأكد الفنان المغربي إبراهيم الشريف وزاني المسؤول عن مجموعة النوبة الأندلسية بالدار البيضاء في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّ هذا التبادل متواصل منذ أكثر من 10 سنوات غير أنّ فكرة عرض في "رحاب الأندلس" فريدة من نوعه، فالمجموعة الصوتية التونسية المغربية تعدّ أكثر من 40 إمرأة ولا يمكن التفريق بينهن إلاّ باللباس.
وتواصل الإعداد لهذا العرض طيلة أربعة أشهر وهو جديد يجمع بين ما هو أندلسي وشعبي مغربي ومالوف، وفق الشريف.
ووقع إثر العرض تبادل الدروع التذكارية بين جمعية مهرجان المنستير الدولي وجمعية النوبة الأندلسية بالدار البيضاء بالمغرب.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312093