يحتل النادي الصفاقسي المركز الأخير في المجموعة دون أي نقطة، بعد ثلاث هزائم متتالية أمام منافسيه النادي القسنطيني الجزائري، أونزي برافوش الأنغولي، وسيمبا التنزاني. هذه السلسلة السلبية دفعت إدارة الفريق إلى إنهاء التعاقد مع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس.

---

---

محلياً، يمر الفريق بفترة حرجة بعد ثلاث هزائم متتالية في الدوري التونسي، مما أدى إلى ارتفاع الضغوطات على اللاعبين والجهاز الفني. الجماهير تنتظر ردة فعل تعيد الثقة وتصالح الأنصار مع فريقهم.

---

---

غيابات مؤثرة وتحديات كبيرة

ستقام المباراة خلف أبواب مغلقة بسبب عقوبة "الويكلو" المفروضة من الكونفدرالية الإفريقية، مما يحرم الفريق من الدعم الجماهيري. يعاني النادي أيضاً من غيابات بارزة تشمل المدافع الإيفواري كوفي كوامي والظهير الأيمن ريان الدربالي، بينما تبقى مشاركة محمد النصراوي غير مؤكدة.

في ظل هذه التحديات، يتوقع أن يدفع المدير الفني المؤقت للشبان، الفرنسي أوليفييه بيران، بتشكيلة هجومية بقيادة محمد الضاوي "كريستو"، بركات الحميدي، وحازم الحاج حسن، مع الحفاظ على صلابة دفاعية بقيادة هشام بكار وهيثم العيوني لتجنب استقبال أهداف قد تعقّد المهمة.

الأهمية التكتيكية

سيكون الإطار الفني مطالباً بوضع خطة متوازنة تجمع بين الهجوم الحاسم والدفاع المنظم، لضمان تحقيق الفوز في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

تاريخ المواجهات والتحكيم

يُدير اللقاء طاقم تحكيم سنغالي بقيادة الحكم داودا غاي، في حين تسعى إدارة النادي الصفاقسي لتحقيق الفوز لاستعادة الهيبة، خصوصاً أن الفريق يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس الكونفدرالية.

آمال قائمة

رغم صعوبة الموقف، يأمل النادي الصفاقسي في أن تخدمه نتائج باقي المباريات في المجموعة، ليبقى في سباق التأهل إلى الدور القادم. المباراة تمثل فرصة للخروج من دوامة النتائج السلبية وتصحيح المسار على المستويين القاري والمحلي.