المنستير : تنظيم ندوة حوارية بعنوان "الانتقال الرقمي، الذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية للمؤسسة"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65c7e3ebaa68d2.93500608_kegipqojfhmln.jpg width=100 align=left border=0>


نظم فرع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كونكت" بالمنستير ومركز الأعمال بالمنستير وجمعية مواطنون فاعلون من أجل التنمية، اليوم السبت، ندوة حوارية حول "الانتقال الرقمي، الذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية للمؤسسة"، بمشاركة ممثلي عدّة مؤسسات من قطاعات مختلفة.

وتسلط هذه الندوة الضوء على آخر المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي، " فاليوم هناك عولمة المؤسسات وانفتاح على المؤسسات الخارجية والتحوّل الرقمي لدوائر الإنتاج والخدمات الإدارية التونسية هو الحل لمقاومة المنافسة في المستوى الدولي ودعم تنافسية المؤسسات الوطنية"، وفق ما قاله منير حرزالله مدير مركز أعمال المنستير.





وأبرز أصلان برجب رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كونكت" أهمية الربط بين الانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية للمؤسسة التي هي في علاقة بمناخ الأعمال، والجانب القانوني كقوانين الصرف، والثقة بين الإدارة والفاعل الاقتصادي باعتبارها أساس الاستثمار، واحترام النواميس الاقتصادية الجديدة في السلاسل الاقتصادية العالمية على غرار البصمة الكربونية، والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات كي يكون منتوج أي مؤسسة له صبغة تنافسية.
وبيّن برجب أنّ القدرة التنافسية للمؤسسة اليوم غير مرتبطة بثمن البضاعة وإنّما بمسائل في علاقة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة وبالتالي فإنّ "كونكت" حريصة على دعم كلّ ما له علاقة بمهن الغد وتطوير قيمة مضافة للمؤسسة والتحسيس بضرورة استعمال الذكاء الاصطناعي باعتباره معيار إنتاج لابّد من اعتماده في مختلف القطاعات للترفيع من القدرة التنافسية للمنتوج التونسي.
وقال نبيل بن خضر مدير بالإدارة العامة للديبلوماسية الاقتصادية والثقافية بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إنه "لدينا آفاق واعدة لاقتحام أسواق جديدة ودعم تنافسية المؤسسات لما يتوفر لنا من موارد بشرية متطورة جدّا"، مقدرا أنّ تونس بإمكانها أن تكون منصة واعدة لاستقطاب شركات من الخارج مع تشجيع الشركات التونسية والخبرات والذكاء التونسي ليمكنه التموقع ولعب دوره على المستوى الإقليمي والدولي.
وأبرز أهمية انخراط المؤسسات في استعمال التكنولوجيات الجديدة، "خاصة أنّ الدولة تدعم ذلك"، مشيرا إلى أنّه لمس خلال هذه الندوة وجود وعي من قبل الفاعلين الاقتصاديين بأهمية هذه التكنولوجيات.
وتحدث لـ(وات) نزار الشلي، مهندس متخرج من المدرسة الوطنية بقابس وصاحب مؤسسة ناشئة مختصة في التكوين في السلامة في العمل ومن المشاركين في الندوة، عن صعوبات واجهته عند انطلاق مؤسسته سنة 2021 لإقناع الحرفاء بمنتوجهم الرقمي غير أنّه سجل سنة 2023 تطورا في عدد حرفائه الذي بلغ 20 مؤسسة جلّها مؤسسات متعددة الجنسيات منتصبة في البلاد التونسية.
واستطاع نزار الشلي توفير أكثر من ثلاثين منتوجا تكوينيا رقميا يعتمد الذكاء الاصطناعي في محاكاة المخاطر التي قد تحدث في فضاء العمل كنشوب حريق في مواد كيميائية، وكيفية التوقي المبكر عند استعمال آلة معيّنة، والسلامة المرورية، والبناء والأشغال العمومية وغير ذلك.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 281958


babnet
*.*.*