المنستير: دورة تكوينية حول التثقيف العلاجي لمريض السكّري لفائدة أطباء الخط الأوّل
نظم قسم الأمراض الباطنية وطب الغدد والسكري بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير والإدارة الجهوية للصحة، مساء امس الثلاثاء، دورة تكوينية حول التثقيف العلاجي لمريض السكّري بمعهد التكوين المستمر بالجهة لأعوان الصحة من أطباء الخط الأوّل، ضمن الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكّري.
ويشمل التكفل بمرضى السكّري، جانبا متعلقا بالتثقيف الصحي لفائدة المرضى (سواء للوقاية أو للعلاج)، واخر متعلقا بالتثقيف الصحي الموجه للإطارات الصحية (حول الطريقة المثلى لعلاج مرضى السكّري)، حيث تلعب الإطارات الطبية وشبه الطبية دورا هامّا في التثقيف العلاجي، خاصة ما يتعلق بمراقبة مستوى السكري وتطور المرض، ومواعيد القيام بالفحوصات وطريقة وزمن وكمية استعمال الدواء ومكان حفظه، وهو عادة الانسولين، وايضا التغذية المناسبة.
كما تشمل عملية التثقيف، التقصى عن المرض الذي عادة ما يكون خفيا صامتا ويجهل المريض بمرضه، والوعي بالعلاقة بين السكّري والسمنة والسكتة القلبية والقصور الكلوي وتقرحات الأرجل والفطريات في الأطراف، ومعرفة العلامات الأولية لمضاعفاته، فيمكن لمرض السكري ان يمس المخ والقلب والكلى والعيون، لذلك وجب الوعي بالعلامات الأولية لمضاعفاته، ليمكن التدخل السريع في الوقت المناسب وتفادي الوصول إلى التدخل الجراحي، حسب المدير الجهوي بالمنستير جوهر المكني.
ويشمل التكفل بمرضى السكّري، جانبا متعلقا بالتثقيف الصحي لفائدة المرضى (سواء للوقاية أو للعلاج)، واخر متعلقا بالتثقيف الصحي الموجه للإطارات الصحية (حول الطريقة المثلى لعلاج مرضى السكّري)، حيث تلعب الإطارات الطبية وشبه الطبية دورا هامّا في التثقيف العلاجي، خاصة ما يتعلق بمراقبة مستوى السكري وتطور المرض، ومواعيد القيام بالفحوصات وطريقة وزمن وكمية استعمال الدواء ومكان حفظه، وهو عادة الانسولين، وايضا التغذية المناسبة.
كما تشمل عملية التثقيف، التقصى عن المرض الذي عادة ما يكون خفيا صامتا ويجهل المريض بمرضه، والوعي بالعلاقة بين السكّري والسمنة والسكتة القلبية والقصور الكلوي وتقرحات الأرجل والفطريات في الأطراف، ومعرفة العلامات الأولية لمضاعفاته، فيمكن لمرض السكري ان يمس المخ والقلب والكلى والعيون، لذلك وجب الوعي بالعلامات الأولية لمضاعفاته، ليمكن التدخل السريع في الوقت المناسب وتفادي الوصول إلى التدخل الجراحي، حسب المدير الجهوي بالمنستير جوهر المكني.
ومن جهته بين مدير الصحة الوقائية بالنيابة بالإدارة الجهوية للصحة عصام معلال، ان نمط الحياة غير الصحي ساهم فى انتشار السكّري خاصة مع قلة الحركة والنظام الغذائي غير المعتدل، مما يتطلب المزيد من التحسيس والتقصى.
ويمس السكري على الأقل، خمس السكان في تونس، فقرابة 22 في المائة من التونسيين يعانون منه، حسب الأستاذة في الطب الباطني بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة ريم القليعي استنادا الى آخر الإحصائيات.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 277034