مسرّع " الابتكار الاجتماعي "لاباس" يطلق الدفعة العاشرة لبرنامجه المتعلق بحضانة المشاريع

انطلق "مُسرّع" الابتكار الاجتماعي "لاباس" في مرافقة تسعة من اصحاب مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في اطار اطلاقه الدفعة العاشرة لبرنامجه المتعلق بحضانة المشاريع خلال شهر جويلية 2022.
وأوضح القائمون على المشروع، في بيان، الخميس، أن "لاباس" تمنح لكل صاحبة وصاحب مشروع تدريبا بقيمة 20000 دينار، بفضل الدعم الذي تقدمه لها عدة جهات مانحة مهتمة بمسألة التأثير الاجتماعي.
نة
وأضاف المصدر ذاته، أنه على مدى ستة أشهر، تقوم الحاضنةُ بمرافقة صاحبات وأصحاب المشاريع المُبتكِرة التي تقدّم إجابات واقعية للمشاكل البيئية والاجتماعية من خلال الدعم والتدريب والتمويل.
فوأوضح أنه تم اختيار 9 من رواد أعمال لينضمّوا إلى هذه الدفعة الجديدة، وهم رواد قدموا مشاريع مبتكرة وصديقة البيئة قادرة على البروز ضمن اقتصاد الغد، وذلك بعد انعقاد المخيم التدريبي في مرحلة أولى والمقابلات الفردية في مرحلة ثانية.
وقد تقدّم أكثر من 200 شخص من صاحبات وأصحاب المشاريع بطلبات الانضمام إلى الحاضنة في إطار الدفعة العاشرة التي انطلقت يوم 2 ماي 2022.
التجيد الاجتماعي
وبين مختبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني " لاباس" أنه في سياق اجتماعي واقتصادي وبيئي حافل بالتغيّرات، تظهر حاجيات مستجدة تتطلّب إجابات مبتكرة.يتطلب حجم التغيرات التفكير في إعادة تشكيل العلاقة بين الاقتصاد والمجتمع، على اختراع اقتصاد تعددي يعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.تنخرط حاضنة "لاباس" في هذا المسعى الذي يطمح لتهيئة أفضل الظروف لإنشاء شركات تعتمد الابتكار الاجتماعي وتتمكن من التأثير الحقيقي على المجتمع.
كما يستفيد نظام الدعم الشامل المتعلق بهذا المشروع، من دعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد البنكي للصناعة والتجارة ومشروع " إينوفي إ 4 إنوفايشون" لدعم النظام البيئي لريادة الأعمال المبتكرة المموّل من الاتحاد الأوروبي والذي تسهر على تنفيذه مؤسسة "اكسبرتيز فرانس".
يذكر أن مختبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (لاباس) تأسس سنة 2012، بعد الثورة مباشرة، وهي منظمة تتمثل مهمتها في دعم الحركة الجمعياتية ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية كأداة للتضامن والتنمية الشاملة والمستدامة.
ويعمل " لاباس"في تونس وفي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،على زيادة الوعي ويرافق ويمول كل أولئك الذين يقومون لصالح المصلحة العامة من خلال مختلف المشاريع والبرامج المبتكرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 249764