البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية يؤكد استعداده لمساعدة القطاع الصناعي التونسي على خفض انبعاث الكربون في أفق 2050
اكدت المكلفة بالبنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عائدة سيتديكوفا، استعداد البنك لتمويل المشاريع في قطاع الطاقات المتجددة في تونس وبلورة خارطة طريق للتخفيض من انبعاث الكربون للقطاع الصناعي الوطني في أفق سنة 2050.
كما أعربت سيتديكوفا، خلال لقاء جمعها، الخميس بتونس، بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، عن حرص مجموعة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، لمساندة المشاريع التنموية في تونس ومزيد توسيع مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين خصوصا في قطاع الطاقات المتجددة والعمل على حماية البيئة والمحيط.
كما أعربت سيتديكوفا، خلال لقاء جمعها، الخميس بتونس، بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، عن حرص مجموعة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، لمساندة المشاريع التنموية في تونس ومزيد توسيع مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين خصوصا في قطاع الطاقات المتجددة والعمل على حماية البيئة والمحيط.
واشارت الوزيرة، من جهتها، الى حرص الحكومة على دفع الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة وذلك من خلال المصادقة على دفعة من المشاريع الخاصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بقدرة 500 ميغاوات في إطار نظام اللزمات وإطلاق طلب عروض جديد لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بقدرة 1500 ميغاوات ضمن البرنامج الوطني للنهوض بالطاقات المتجددة والانتقال الطاقي للفترة (2022 -2025).
يذكر أنّه منذ انطلاق عمليّات البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية في تونس في 2012، قام الهيكل المالي الأوروبي باستثمار أكثر من 1،3 مليار اورو (ما يعادل 4،2 مليار دينار ) من خلال المساهمة في تمويل 55 مشروعا في القطاعين العمومي والخاص







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 242092