عودة الاشتباكات اخر اليوم بين مجموعات شبابية وقوات الامن بشارع الحبيب بورقيبة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60c50cfde57244.81414612_gimelofpqhjnk.jpg width=100 align=left border=0>
Photo Yassina Gaidi/AA


وات - عادت مجموعات شبابية اخر اليوم للتجمع وسط شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة بعد رفع اغلاقه لمدة وجيزة، لتشتبك من جديد مع قوات الامن المرابطة بالمكان، حيث رفعوا عديد الشعارات المناوئة لوزارة الداخلية





وقامت قوات الامن بتفريق المحتجين باستخدام العنف وفق ما عاينه موفد /وات/ على عين المكان، وذلك اثر تعرضها مجددا للقذف بالزجاجات والحجارة .




وكان شارع الحبيب بورقيبة قد شهد عشية السبت مواجهات عنيفة تم خلالها قذف قوات الامن بالزجاجات والحجارة والحواجز الحديدية المنتشرة على امتداد الشارع ، في حين استخدم الامن الهراوات والدروع والغاز المسيل للدموع لابعاد المحتجين الذين تم ايقاف عدد منهم ، الى جانب حدوث حالات اغماء في صفوف المتظاهرين




كما شهد شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات امنية كبيرة عقب المواجهات الاولى ، ولاتزال عديد الاسلاك الامنية متواجدة بكثافة الى حد الساعة.

وكانت مجموعة من الأحزاب اليسارية والمنظمات قد دعت الى التظاهر في شارع بورقيبة أمس للتنديد بما وصفوه ب"السلوك القمعي المنتهج من قبل منظومة الحكم".




وأمضى بيان الدعوة الى التظاهر كل من حزب الوطنيين الموحد وحزب الوطد الاشتراكي وحزب العمال والتيار الشعبي وحركة تونس إلى الأمام وحركة الشعب وحزب القطب واللجنة الوطنية لمناضلي اليسار والإتحاد العام لطلبة تونس وائتلاف صمود.



وعمت موجة من الاستياء في البلاد بعد نشر فيديو وثّق اعتداءات أمنية على شاب وتجريده من ثيابه ووفاة شاب آخر في ظروف غامضة في منطقة سيدي حسين بأحواز العاصمة التي تشهد منذ أيام مواجهات بين الشبان وقوات الامن






Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 227454

Ahmed01  (France)  |Lundi 14 Juin 2021 à 11:32           
يبدو أن هؤلاء اليساريين كَفَرة فجرة ، منحرفون لأنهم "يخرجون " على حكومة " " ظلّ الله في الأرض " ، أي حكومة صاحبة الجلالة : النهضة وأخواتها ومن والاها وتبعها بإحسان
ولأنهم "خوارج" ـ أو هكذا نفهم من بعض التعليقات المحترمة في هذا الموقع ـ فإنه وجب ضربهم بيد من حديد ، أو "أن تُقطع أيديهم وأرجلهم من خِلاف " ـ والقمع أساس الحكم ، ما دام في صالح القوم
ولا حول ولا قوة إلا بالله

Karimyousef  (France)  |Dimanche 13 Juin 2021 à 08:14           
Ce n'est pas ça la démocratie; ces casseurs sont venus chercher la confrontation directe avec les forces de l'ordre en espérant q'une victime tombe pour attiser la fitna dans le pays.
Il est clair que lors de ce déchaînement de violence les forces n'ont fait que se défendre. Il n'y pas de liberté sans un Etat fort.

Radius  ()  |Dimanche 13 Juin 2021 à 07:33           
أضرب ليس لهم دواء إلا العصى كمشة منحرفة

Karimyousef  (France)  |Samedi 12 Juin 2021 à 20:12           
هذا تخريب و فوضى و اعتداء على الامن.ليست هذه الديمقراطية. لابد من حماية الدولة

Karimyousef  (France)  |Samedi 12 Juin 2021 à 18:27           
الفوضى لا تحل المشاكل. الحل هو لابد من تطبيق القانون على كل عون امن لا يحترم القانون و لا يحترم الحرمة الجسدية للمواطن مهما كان انتماءه ااطبقي


babnet
All Radio in One