وزير الدفاع بعد جلسة مغلقة في البرلمان: "الوضع الأمني على الحدود التونسيّة اللّيبيّة سائر نحو التحسن"

وات -
قال وزير الدّفاع الوطني، إبراهيم البرتاجي، "إنّ الوضع على الحدود التونسيّة اللّيبيّة، سائر نحو التحسن، بفضل محاولات التهدئة بين مختلف الأطراف الليبية ومحاولات الحوار، وبالتالي فإن الوضع الأمني سيتحسّن شيئا فشيئا في ليبيا وهذا سيكون له انعكاس إيجابي على الحدود التونسية مع ليبيا".
وذكر البرتاجي في تصريح صحفي اليوم الإثنين، عقب جلسة مغلقة أمام لجنة الأمن والدّفاع في البرلمان، حول الأوضاع الأمنية على الحدود التونسية مع ليبيا، أن النواب أكدوا على ضرورة أن يكون الجيش التونسي على أتم الاستعداد لحماية الحدود من كل محاولات التهريب ومحاولات الجريمة المنظمة بين الحدود، بالإضافة إلى مناقشة مدى استعداده للدفاع عن الحدود الشرقية مع ليبيا وكلّ المسائل المتصلة بهذا الموضوع. وقال إنّ الجميع أكدوا على أن كل المؤشرات تشير إلى تحسن الوضع في ليبيا، مما يسهّل مهمة الجيش.
وذكر البرتاجي في تصريح صحفي اليوم الإثنين، عقب جلسة مغلقة أمام لجنة الأمن والدّفاع في البرلمان، حول الأوضاع الأمنية على الحدود التونسية مع ليبيا، أن النواب أكدوا على ضرورة أن يكون الجيش التونسي على أتم الاستعداد لحماية الحدود من كل محاولات التهريب ومحاولات الجريمة المنظمة بين الحدود، بالإضافة إلى مناقشة مدى استعداده للدفاع عن الحدود الشرقية مع ليبيا وكلّ المسائل المتصلة بهذا الموضوع. وقال إنّ الجميع أكدوا على أن كل المؤشرات تشير إلى تحسن الوضع في ليبيا، مما يسهّل مهمة الجيش.
يُذكر أن "منتدى ليبيا" بقيادة الأمم المتحدة، قد اختار يوم الجمعة الماضي، حكومة مؤقتة عن طريق التصويت، سيكون فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيسا للوزراء.
واعتبرت تونس في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، يوم الجمعة الماضي، أن اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، يمثل "خطوة إيجابية وحدثا تاريخيا يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن".
وأكدت أن هذه الخطوة التي تمخضت عن اجتماع "ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد بجينيف من 1 إلى 5 فيفري 2021، تعدّ "شروعا في بناء مرحلة جديدة من تاريخ ليبيا"، مثمنة، في هذا الصدد، "جهود منظمة الأمم المتحدة ودورها المحوري في تحقيق هذا الإنجاز".
وعبّرت تونس عن "حرصها الراسخ على العمل مع السلطة التنفيذية الليبية الجديدة من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات الثنائية والإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، تجسيدا لروابط الأخوة الصادقة والإيمان المشترك بوحدة المصير وبقيم التضامن والتعاون والتكامل".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 220152