وأكدت أن الوزارة تطمح الى تطوير الأقطاب التكنولوجية حتى تستقطب مزيد من الباحثين، معلنة، عن اقتراح الوزارة اقرار اعفاءات ضريبية للشركات التي تقوم بضح اسثتمارات في التجديد والبحث العلمي وتستقطب كفاءات من الباحثين للعمل على مشاريع التطوير.

وأفادت أن وزارة التعليم العالي توفر تمويلات لفائدة رسائل الدكتوراة المنجزة بالشركات الخاصة من أجل تثمين البحوث وتيسير ادماج الباحثين بالقطاع الخاص، معتبرة أنه لا يمكن للجامعات استقطاب حوالي 2000 دكتور يعانون حاليا البطالة.
وأعلنت أنه سيتم الترفيع في عدد الانتدابات الخاصة بالدكاترة الى 330 خطة مقابل 250 خطة وقع تخصيصها سابقا، مؤكدة، أن مؤسسات التعليم العالي تستقطب 15 ألف مدرس قار و5 آلاف آخرين متعاقدين هم من بين المهنيين.
وبينت، أن بعض المعاهد العليا المختصة يجب أن تستعين بمختصين من القطاعات المهنية ومن بينها اختصاصات الهندسة والسينما،مؤكدة، عدم وجود امكانية للادماج الآلي للدكاترة في التدريس بالجامعات لأن عملية الانتداب تخضع للقانون وتشرف عليها لجان وطنية منتخبة من أهل الاختصاص في اشارة الى الأساتذة الجامعيين.


كلفة الاكلة الجامعة تتراوح بين 5 و7 دينارات ويتم توفيرها للطالب ب200 مليم

قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، الفة بن عودة، فجر السبت، ان كلفة الاكلة الجامعية تقدر بين 5 و7 دينارات ويتم توفيرها للطالب بقيمة 200 مليم.
واضافت في ردها على تدخلات النواب لدى مناقشة ميزانية الوزارة للسنة القادمة ان المطاعم الجامعية توفر ما يزيد عن 70 الف اكلة يوميا وهو ما اعتبرته استثمارا كبيرا في الخدمات المقدمة للطلبة التونسيين.
وبينت ان الوزارة بصدد اعداد برنامج شراكة مع برنامج الغذائي العالمي من اجل الرفع من جودة منظومة المطاعم الجامعية.
وفي ما يتعلق بالمبيتات الجامعية اوضحت ان المجال مفتوح للاستثمار الخاص لاحداث مبيتات مشيرة الى ان المصالح المختصة في وزارتها بصدد اعداد دراسة من اجل توسيع المنحة الجامعية لتشمل عدد اكبر من الطلبة في ضوء تراجع القدرة الشرائية للعائلات التونسية.



البحث العلمي يستاثر بمداخلات النواب في مناقشة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي


مثل البحث العلمي وما يواجهه من اشكاليات على مستوى التمويل ومواكبته لحاجيات المؤسسات والاقتصاد الوطني بصفة عامة من ابرز المواضيع التي تناولها نواب الشعب في تدخلاتهم فجر السبت بقصر باردو.
واعتبر النواب، خلال جلسة عامة خصصت لمناقشة ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للسنة القادمة، ان الجامعة اصبحت اليوم قاطرة للبطالة بسبب عدم مواكبة منظومة التوجيه الجامعي لمتطلبات سوق الشغل.
ودعا احد النواب الى ضرورة ارساء الباكالوريا المهنية التي من شانها ان تؤسسة لمسار جامعي يستجيب لحاجيات المؤسسات الاقتصادية ويوفر تكوينا يستجيب حاجيات سوق الشغل.
واستأثر ملف الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل، والمعتصمين ببهو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ 29 جوان 2020، بجانب هام من تدخلات النواب الذين طالبوا بالانتداب العاجل للدكاترة بالوظيفة العمومية.

كما شددوا على ضرورة إنهاء ما وصفوه بمعاناة نخبة البلاد ممن طالت بطالتهم، والقطع مع كافة أشكال التشغيل الهش للدكاترة، والأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية الهشة للعديد منهم.
كما تعرضوا كذلك الى المؤسسات الجامعية في الجهات الداخلية والتي تشهد تراجعا في عدد الطلبة بالاضافة الى افتقارها الى المعدات والمستلزمات التي تمكنها من تامين تعليما جامعيا ذا جودة مطالبين باهمية توفير التجهيزات والبنية الاساسية لتامين التعليم عن بعد.
كما تمحور نقاش النواب، حول صعوبة وضعية الطلبة داخل المبيتات الجامعية، والإشكاليات التي يتعرضون إليها خاصة في علاقة بديوان الخدمات الجامعية، وإشكاليات التعليم عن بعد نتيجة لأزمة كوفيد-19 بالنسبة للعديد منهم.