من ناحيته، أعتبر، هشام الخالدي، وهو من السكان الحي أن البلدية أخلت بالتزامها تجاه السكان واصفا ما قامت به من تفويت في الأرض بالجريمة باعتبار أن صاحب القطعة شرع في بنائها وينوي إحداث وحدة لتكييف التمور في منطقة سكنية، وفق قوله.

---

---

في المقابل، أوضحت النائب الأول لرئيس البلدية، وسيلة الهادفي، لـ"وا"ت أنه تم تغيير صبغة الأرض منذ سنة 2004 لتصبح أرضا سكنية ووقع التفويت فيها مؤخرا في إطار تسوية وضعية بعد قيام أحد الأشخاص بحيازتها، مؤكدة أنه تم بيعها بصفتها أرضا سكنية وليس من حق المشتري تحويلها الى وحدة صناعية وسيتم سحبها منه إن ثبت ذلك.
يشار الى أن وقفة أسبوعية تنفذ كل يوم اثنين امام مقر الولاية للمطالبة بتوفير الأراضي السكنية وإيقاف ظاهرة الاستيلاء غير القانوني لأراضي الدولة سواء كانت سكنية أو ذات صبغة فلاحية.