وزير الشؤون المحلية : نعمل على مقاربة جديدة لحماية الشريط الساحلي من التلوث

وات -
بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة
بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة
قال وزير الشؤون المحلية لطفي زيتون اليوم السبت ان الدولة مدعوة اليوم بالتعاون مع كافة المتدخلين الي إيجاد مقاربة جديدة لحماية الشريط الساحلي من التلوث تأخذ بعين الاعتبار الوضعية التي اصبح عليها هذا المجال بفعل تراكم عوامل التلوث وتسعى فعليا في اتجاه تطوير طرق المعالجة بأكثر فعالية ونجاعة .
وأضاف الوزير بمناسبة إعطائه إشارة انطلاق حملة النظافة بكرنيش مدينة حمام الانف (الضاحية الجنوبية للعاصمة) والتي تتزامن مع فعاليات اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة ويشارك فيها عدد من بلديات تونس الكبرى ان هناك عوامل متعددة ساهمت في تردي الوضع البيئي على مستوى الشريط الساحلي لجنوب العاصمة والتي من بينها السكب الصناعي وإلقاء الفضلات والربط مع مجاري الأودية و انحسار المياه بفعل وضع المصدات البحرية فضلا عن الانفجار العمراني والذي لم يواكبه تطور في البنية التحتية والنقص في التخطيط الاستراتيجي .
وتابع الوزير ان الدولة عازمة بالتعاون مع مختلف الهياكل المتدخلة من حكم محلي و مجتمع مدني على بلورة تصورات عملية للتقليل من ظواهر التلوث اعتمادا على مقاربات تشاركية بين البلديات المتجاورة بهدف توحيد الجهود للوصول الى معالجة تكون اكثر نجاعة وفاعلية لاسيما وان هذه البلديات تمثل امتدادا ديمغرافيا بشريا يصل في إقليم تونس الكبرى الى 2 فاصل 5 مليون ساكن كما انها تعاني من نفس الاشكال
ويشتكي سكان الضواحي الجنوبية للعاصمة من تردي الوضع البيئي خاصة على مستوى الشريط الساحلي والذي تحول الى مصب للفضلات بسبب عوامل متعددة تعود الى ربط مجاري الاودية بهذه السواحل إضافة الى سكب الفضلات الصناعية و التزايد الديمغرافي وافتقار هذه المنطق المتاخمة للشريط الساحلي الى مقاربات تنموية تأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية بما اثر سلبا على جودة الحياة .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 205147