قبلي: حلقة حوارية في اطار المشروع التنشيطي ''غدوة خير'' للاحاطة بتلاميذ البكالوريا

وات -
احتضنت دار الشباب بقبلي اليوم السبت حلقة حوارية في اطار المرحلة الثانية من المشروع التنشيطي "غدوة خير" الموجه لتلاميذ البكالوريا قصد تذليل الصعوبات التي تعترضهم استعدادا لاجتياز المناظرة الوطنية وتحسين نتائجهم، وفق ما ذكرته المنشطة بهذه المؤسسة الشبابية روضة المغزاوي ل(وات).
واوضحت المغزاوي ان هذا المشروع الذي ينتظم على امتداد الموسم الدراسي ببادرة من دار الشباب بقبلي وبالشراكة مع مصلحة الانشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمندوبية الجهوية للتربية، يرمي الى تعزيز الحوار بين الاطارات التربوية والتلاميذ والاولياء للوقوف على اهم الصعوبات التي تواجه تلامذة البكالوريا والعمل على تذليلها، وبينت ان الحلقة الحوارية لليوم تبحث في سبل تجاوز الضغوطات النفسية التي تعيشها الاسرة وخاصة الاولياء في فترة ما قبل الامتحانات والتي من شانها ارباك ابنائهم من التلاميذ.
واوضحت المغزاوي ان هذا المشروع الذي ينتظم على امتداد الموسم الدراسي ببادرة من دار الشباب بقبلي وبالشراكة مع مصلحة الانشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمندوبية الجهوية للتربية، يرمي الى تعزيز الحوار بين الاطارات التربوية والتلاميذ والاولياء للوقوف على اهم الصعوبات التي تواجه تلامذة البكالوريا والعمل على تذليلها، وبينت ان الحلقة الحوارية لليوم تبحث في سبل تجاوز الضغوطات النفسية التي تعيشها الاسرة وخاصة الاولياء في فترة ما قبل الامتحانات والتي من شانها ارباك ابنائهم من التلاميذ.
كما اكدت المغزاوي ان التحضير النفسي الجيد سواء للتلميذ او للعائلة طيلة السنة يخفف كثيرا من الضغط الذي عادة ما يقترن عند بعض العائلات مع انطلاقة مناظرة البكالوريا، واشارت الى ان التلاميذ لا يعانون اشكاليات من حيث المنهج الدراسي بقدر ما يعانون من من تلك الضغوطات التي يشعرون بها بسبب تحميلهم للمسؤولية والعناية الفائقة التي تبذلها بعض العائلات لتحضير ابنائها لاجتياز الامتحان.
وتعتبر هذه المسالة، محور الموضوع الذي يتمحور حوله المشروع التنشيطي "غدوة خير" لتعليم الاولياء والعائلة ككل طرق واليات التعامل الجيد فيما بينها والتاكيد على قيمة التواصل لتجاوز الضغوطات النفسية، اضافة الى قيمة الثقة في النفس لدى التلميذ لتحصيل افضل النتائج، والتي ستكون موضوع الحلقة الحوارية ليوم غد الاحد بدار الشباب ضمن ذات المشروع.
من ناحيتهم، ثمن عدد من الاولياء الحاضرين خلال الحلقة الحوارية اهمية هذا المشروع التنشيطي الذي صحح لدى الكثير منهم نظرتهم حول كيفية الاحاطة بابنائهم المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا وخاصة من الناحية النفسية التي تمثل احد ابرز عوامل النجاح، واكدوا ان الاستعداد للامتحان لا يعني حرمان التلاميذ من حقهم في الترفيه ودفعهم الى مضاعفة الجهد في الدراسة وتحميلهم المسؤولية في النتائج التي سيتحصلون عليها والتي تمثل ثمرة عمل منظم يتواصل على امتداد السنة في ظروف طبيعية تتعاون في تامينها الاسرة مع الاطار التربوي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 196409