---

---

ويقدم المهرجان في يومه قبل الأخير عرض الصلاح في ساحة المهرجان بجانب مقام الولي سيدي بوهلال وهو عمل فرجوي من انتاج المهرجان وفيه تجسيد لقيمة قرية بوهلال التي كانت تسمى سابقا بسدّادة الجريد من الناحية العلمية والتاريخية من خلال التعريف بأحد اعلامها وأبنائها وهو الشيخ سيدي بوهلال الذي تولى الى جانب العالم سيدي بوعلي نشر المذهب السني في الجريد والمناطق المحيطة بها.
وإثر العرض الفرجوي تقدم الفرق الضيفة وهي فرقة الطبول من اليابان وفرقة هندسية عروضها لجمهور المهرجان كما تقدم هذه الفرق عروضا في وسط البلدة وفي أحد الفضاءات العائلية بالمنطقة.
الى جانب الفقرات الكبرى والتي تهدف من خلالها إدارة المهرجان الى التعريف بتراث المنطقة والترويج لها ثقافيا وسياحيا مثلت التظاهرة في دورتها التاسعة فرصة لعروض تنشيطية للكبار والصغار ودورة في كرة القدم ودورة في الدراجات العادية الى جانب فقرة خاصة بعرض المواهب الشابة على أن يختتم الأربعاء 18 ديسمبر في ساحة سيدي بوهلال بعروض للفروسية والشعر الشعبي وفلكلور وفنون شعبية من تونس ومصر من خلال فرقة ملوي للفنون الشعبية.