باجة: تنظيم أول معرض للصناعات التقليدية بفضاء مؤسسة اقتصادية بالجهة
وات -
انتظم، اليوم الاثنين، بمصنع "كرمبارغ شوبارت" الالماني بباجة المختص في صناعة الكوابل، أول معرض للصناعات التقليدية بمؤسسة اقتصادية بالجهة، وذلك بمشاركة أكثر من 20 عارضا فى مجالات صناعات المصوغ والنسيج والملابس التقليدية والتطريز وتصميم الاثاث والرسم على محامل مختلفة وصناعة الاجبان والحلويات وصناعة التحف والهدايا.
وقال مدير عام الصناعات التقليدية بالديوان الوطنى للصناعات التقليدية، مبروك المدوري، في تصريح لـ(وات)، أن معرض هدايا آخر السنة قد انتظم لأول مرة بالجمهورية التونسية بمؤسسة "كرمبارغ شوبارت" الالمانية بمدينة باجةن لتمكين الحرفيين بالجهة من ترويج منتوجاتهم على عين المكان لفائدة آلاف العمال على مدى 3 أيام.
وقال مدير عام الصناعات التقليدية بالديوان الوطنى للصناعات التقليدية، مبروك المدوري، في تصريح لـ(وات)، أن معرض هدايا آخر السنة قد انتظم لأول مرة بالجمهورية التونسية بمؤسسة "كرمبارغ شوبارت" الالمانية بمدينة باجةن لتمكين الحرفيين بالجهة من ترويج منتوجاتهم على عين المكان لفائدة آلاف العمال على مدى 3 أيام.
ولاحظ، أن الصناعات التقليدية عرفت ارتفاعا فى نسق الترويج داخل تونس وخارجها، مشيرا إلى أن القطاع أصبح يساهم بنسبة 7 بالمائة من نسبة التصدير، بالاضافة إلى النجاحات التى يحققها صالون الابتكار سنويا.
من جانبه، أبرز رئيس مدير عام شركة "كرمبارغ شوبارت"، وسام بادري، أن احتضان هذا المصنع والذي يعتبر أكبر مؤسسة اقتصادية بمدينة باجة، حيث يضم قرابة الـ4 آلاف عامل، هو اعتراف بأهمية الصناعات التقليدية فى الترويج لصورة تونس وانخراطا فى مسؤوليته المجتمعية وتنويعا للانشطة داخله، مضيفا أن المؤسسة دأبت على تنظيم التظاهرات والرياضية والثقافية وأن معرض الصناعات التقليدية المتزامن مع قرب رأس السنة الادارية، لقي نجاحا ملحوظا خاصة بالنظر الى جودة الابتكارات المعروضة.
ويهدف المعرض، حسب ما أوضحه المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بباجة، عبد الستار المحرزي، إلى التأسيس لشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا الى أن نجاح التجربة جعل المندوبية تفكر فى تعميمها.
كما أشار الى أن إقامة معارض هدايا آخر السنة أصبح من تقاليد المندوبية ومناسبة لترويج منتوجات الصناعات التقليدية.
وذكرت سهام قاسمي، وهي حرفية فى مجال صناعة المصوغ، أن هذا المعرض يعد مناسبة هامة بالنسبة لها خاصة وانها تنشط بمنزلها ولا تمتلك فضاءا للترويج، معتبرة أن جل المعارض التجارية تتطلب دفع معاليم من قبل الحرفيين والتي لا يمكن للحرفي الصغير في أغلب الأحيان توفيرها.
37°
27°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 194487