وانتقد المكي ما أسماها " المنهجية المعتمدة اليوم في تكوين الحكومة وبرنامجها" ، معتبرا إياها، نفس المنهجية التي اعتمدها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في اعداد وثيقة قرطاج 1، وانطلاق عمل حكومة يوسف الشاهد .

---

---

وأوضح أن المقصود من الاعلان السياسي الذي تطالب به حركة الشعب، يتمثل في توضيح رئيس الحكومة لمواقفه بخصوص، الدور الاجتماعي للدولة، وموقف الجملي، من بيع المؤسسات العمومية من عدمه واجابات دقيقة بخصوص موقفه من السيادة الوطنية ، اضافة الى توضيح رأيه بخصوص سياسة الدولة المالية واستقلالية البنك المركزي.
وفي هذا السياق، قال القيادي بحركة الشعب، "ان البلاد يحكمها أربع رؤساء، هم رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية اضافة الى رئيس البنك المركزي "، لذلك لا بد من اعلان سياسي يسبق عملية تشكيل الحكومة ووضع برنامجها.
وأكد وجود ، ارادة لتكوين برنامج تلفيقي بين الجميع، بمختلف اتجاهاتهم، مشيرا الى فشل ذلك الخيار مع وثيقة قرطاج والتي انبثقت عنها حكومة يوسف الشاهد، وما آلت اليه الأوضاع اليوم دليل على ذلك، وفق تقديره.

يذكر أن حركة الشعب، تمكنت من الفوز ب15 مقعدا في الانتخابات التشريعية الاخيرة، كما شاركت في المشاورات الأولى حول تشكيل الحكومة مع حركة النهضة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، ومع رئيس الحكومة المكلف من قبل الحركة، الحبيب الجملي.