افتتاح المنتدى الثالث للصيدلة بمشاركة مصنعي الأدوية والصيادلة والباعئين بالجملة ومنتديات علمية حول قطاع الأدوية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medicament-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


وات - افتتح اليوم الجمعة المنتدى الثالث للصيدلة الذي تتواصل فعالياته إلى غد السبت بمشاركة عشرات العارضين من صانعي الأدوية والمكملات الغذائية والصيادلة الخواص والصيادلة الاستشفائيين والمزودين بالجملة إضافة إلى مسؤولين عن قطاع الصحة.

وقال نبيل المحسني كاتب عام النقابة التونسية للصيدليات الخاصة، الجهة المنظمة لهذا المعرض المهني الذي ينتظم هذه الدورة تحت شعار "الصيدلة ومتطلبات التطور" إن هناك العشرات من المتدخلين في قطاع الأدوية يحضرون المعرض من أجل تشبيك علاقاتهم وتطوير فرص الاستثمار.

كما أشار إلى أن المعرض يتضمن جانبا علميا يتمثل في تنظيم ورشات عمل وملتقيات علمية ونقاشات بين مختلف الأطراف المتدخلة في قطاع الأدوية حول محاور تتعلق برقمنة قطاع الأدوية والصحة الرقمية ومشاكل توزيع الأدوية إضافة إلى تقديم قصص نجاح في مجال الأدوية وغيرها.




وقال المحسني إنه سيتم التطرق خلال هذا المعرض إلى المصاعب التي تواجهها الصيدليات الخاصة على غرار الاضطراب في توزيع بعض الأدوية وطول أجل استرجاع مستقحات الصيدليات الخاصة من الصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي يصل إلى أكثر من 3 أشهر، وفق قوله.
وأكد بأن النقابة التونسية للصيدليات الخاصة تسعى إلى توقيع اتفاق مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض في جانفي 2020 لخفض آجال استخلاص مستحقاتها المالية، مشيرا إلى أن الصيدليات الخاصة المتعاقدة مع صندوق "الكنام" كانت في السابق تستجرع مستحقاتها في غضون 15 يوما.
من جهة أخرى قال المدير العام للصيدلية المركزية خليل عموس، أحد الأطراف الرسمية المشاركة في هذا المعرض، إن توزيع الأدوية في تونس عاد إلى شكله الطبيعي، مشيرا إلى أن النقص الحاصل في الأدوية يمس 20 دواء حصل فيهم اضطراب في التوزيع على المستوى الدولي.
وأكد لـ(وات) بأن هذا النقص لا يتعلق بأزمة مالية في الصيدلية المركزية أو برفض المخابر الدولية تزويد الصيدلية المركزية وإنما لأسباب تتعلق بنقص إنتاج تلك الأدوية على المستوى العالمي بسبب تراجع المواد الأولية وارتفاع الطلب على الأدوية.
بدورها أفادت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ التي شاركت في المعرض بأن الوزارة تعمل على دعم الصيدلية المركزية لتوفير الأدوية، مشيرة إلى أنه تم تقليص النقص الحاصل في الأدوية من 300 دواء مفقود في شهر مارس الماضي إلى نحو 20 دواء حاليا.
وأكدت بالشيخ لـ(وات) أنه من المرتقب أن تشهد سنة 2020 تحسنا في توزيع الأدوية مع تحسن استخلاص مستحقات الصيدلية المركزية من قبل المؤسسات الصحية.
وحسب المدير العام للصيدلية المركزية خليل عموس بلغت الديون المتخلدة بذمة المؤسسات الصحية إلى حد هذا الشهر 800 مليون دينار.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 191238


babnet
*.*.*
All Radio in One