وفي المجالين التربوي والصحي، اعتبر العيادي أن وضع المنظومة التربوية وتردي النتائج وجودة التعليم، تستدعي مقاربة وطنية تعالج هذا الوضع بما يتلائم والتغيرات الحاصلة في هذا المجال، على أن يكون اعتماد التقنيات الحديثة سبيلا لتحسين النتائج ومعالجة النقائص.
ووضع التعليم لا يختلف، وفقه، عن الوضع الصحي بالجهة، ملاحظا ان ولاية جندوبة في أشد الحاجة إلى دعم مؤسساته من مختلف الأصناف بالمعدات وبالاطار الطبي والشبه طبي.

ونظرا إلى ماتمتلكه الجهة من إمكانات سياحية فإن قائمة "نداء تونس" بجندوبة ستعمل في حال فازت بمقعد او اكثر حسب محدثنا على دعم القطاع السياحي وبعث وحدات فندقية في مختلف المعتمديات التي تزخر بتلك الإمكانات كما تتعهد ذات القائمة بالعمل على استكمال وصلة الطريق السيارة بوسالم الحدود الجزائرية وذلك لما تمثله هذه الطريق من مراكز حقيقي للاستثمار وضمان سرعة النقل والتنقل.
وبخصوص الفيضانات والكوارث الطبيعية التي تتعرض لها ولاية جندوبة، لفت الى أن تفعيل التعهد الحكومي ببعث مركز إقليمي لمجابهة الكوارث وحماية الجهة من الفيضانات بات أمرا مستحقا وجب المطالبة بتفعيله، مشيرا في ختام تصريحه، إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة الأراضي الدولية ومراعاة أصحاب الحوز وضعاف الحال العاطلين عن العمل.