جمعية ''طفل وابتسامات'' ترمم مدرسة البياضة قرب الحدود التونسية الجزائرية لأول مرة منذ تاريخ انشائها في ثمانينات القرن الماضي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d88f3e61781d0.99935372_jhmplqofgekni.jpg width=100 align=left border=0>


وات - توفقت جمعية "طفل وابتسامات" في صيانة مدرسة البياضة الواقعة بمنطقة غار الدماء التابعة لولاية جندوبة وتبعد عن غار الدمار 30 كيلومترا على الحدود التونسية الجزائرية ولم يتم ترميمها منذ احداثها في ثمانينات القرن المنقضي، وفق ما أعلنته رئيسة الجمعية ايناس الراجحي اليوم الاثنين.
وأفادت الراجحي في تصريح ل-(وات)، أن الجمعية شرعت في انجاز أعمال الصيانة لهذه المؤسسة التربوية منذ ديسمبر من العام الفارط وذلك بعد زيارة وفد يملثها لتوزيع مجموعة من المساعدات المدرسية على تلاميذ المدرسة منذ شهر سبتمبر 2018، مشيرة، الى أن مسؤولي الجمعية قرروا عقب الزيارة انجاز مشروع لتهيئة المدرسة بالكامل بعد معاينتهم تدهور بنيتها التحتية.
" أسقف بعض القاعات انخرم كليا، قاعتان من مجموع 5 يتسرب من سقفيهما الماء"، تضيف المسؤولة، مؤكدة أن قاعات المدرسة مفتوحة على الفضاء الخارجي ذلك أن الحيوانات السائبة والمتطفلة تحوم حول القاعات والأطفال وتشكل مخاطر عدة على التلاميذ.





وأضافت قائلة "كان هدف الزيارة يتمثل في توفير مساعدات من الأدوات والكتب المدرسية وهو عمل دأبت الجمعية على القيام به قبيل انطلاق السنة الدراسية لفائدة شرائح من التلاميذ، لكن القرار تغير بمجرد رؤيتنا للوضع الكارثي لمدرسة البياضة"، موضحة، أن فكرة صيانة المؤسسة بدت لأول مهمة غير سهلة بالمرة.

وكشفت أن الجمعية أجرت اتصالات مع بعض المؤسسات الخاصة التي وافقت على الانخراط في ما وصفته ب"الحلم"، مشددة، على أن مدرسة البياضة مثلت في نظر القائمين على المشروع بحكم قربها من احدى الحوادث الارهابية التي راح ضحيتها بعض الشهداء من الجيش الوطني آخر قلاع العلم ونقطة التماس مع الحدود.

وبحلول ديسمبر من العام المنقضي، انطلقت أشغال الترميم بالمدرسة الريفية لتتواصل الى سبتمبر من العام الحالي، وتم خلالها تشييد سور خارجي يؤشر على حرمة هذه المؤسسة التربوية، واعادة بناء قاعتين للدراسة بشكل كلي وترميم 3 قاعات أخرى وبناء قاعتين أخريين للمطالعة والأكل وصيانة المجموعات الصحية .

وشملت الأشغال، بناء مدرج يمكن التلاميذ من العبور من والى الفضاء الخارجي والمدرسة التي تتواجد بمنطقة عالية ووعرة نسبيا على مستوى الطريق المؤدية اليها حيث كان يتكدس على مدخلها باستمرار الوحل والطين ما يعيق النفاذ اليها، علاوة على اعادة تهيئة بهو وساحة هذه المؤسسة التربوية.

جدير بالتذكير أن رئيسة الجمعية، نوهت بانخراط كل من مؤسسات بولينا وأورنج وطالان تونس وبيك والاتحاد البنكي للصناعة والتجارة ومساهمين آخرين عن طواعية في مشروع ترميم مدرسة البياضة.





Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 189638

Khalbaoui  (United Kingdom)  |Mardi 24 Septembre 2019 à 09:50           
رؤوف بن عمر باين فيه يحب يترشح للانتخابات التشريعية.


babnet
*.*.*
All Radio in One