واعتبر ان الشاب لم يجد مكانا له في السياسات المتعاقبة، لذلك فانه سيوليه في حال فوزه في الانتخابات، مكانة وعناية خاصة في مجالات التعليم والثقافة والتشغيل وغيرها حتى يكون جاهزا لياخذ المشعل ويتقلد المسؤوليات، وقال ان "دولة لا تفكر في شبابها ليس لها مستقبل".

وركز على انه من الضروري ايلاء اهمية للجهات الداخلية، وان تاخذ حظها في التنمية ومنها ولاية مدنين، مشيرا الى اهمية ايلاء الملف الليبي الاهتمام اللازم على اعتبار ان "تونس امتداد لليبيا وليبيا امتداد لتونس وامن الواحدة يرتبط بامن الاخرى"، موضحا ان "تواصل مثل هذا الوضع بليبيا يؤثر على تونس امنيا واقتصاديا خاصة وان تونس اول شريك اقتصادي لليبيا".