العين الإمارتية : يا " أحزاب تونس ''...معا ضدّ الإخوان ''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cfe89bd077261.93809838_mkeinqlgpjfoh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - نشر موقع بوابة العين الإماراتية مقالا تحت عنوان " معاً ضد الإخوان.. قوى سياسية تتوحد خلف السبسي بتونس "
وأعتبر المقال أن ملامح خريطة التحالفات السياسية الجديدة في تونس بدأت، تتضح مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر و الرئاسية في نوفمبر المقبلين.


و أضاف بأن هذه التحالفات، تتميز حسب عدد من المتابعين للمشهد السياسي، باشتراكها في هدف واحد، وهو صناعة التوازن المجتمعي والسياسي ضد حركة النهضة الإخوانية، التي لا تزال تحوم حولها شكوك واتهامات قضائية. معتبرا أنه في الوقت الذي تنتظر فيه النخب السياسية المبادرة الجديدة لرئيس الدولة الباجي قايد السبسي، أعلنت كل من حركة مشروع تونس برئاسة محسن مرزوق، وحركة نداء تونس برئاسة مديرة الديوان الرئاسة السابقة سلمى اللومي، الانطلاق في مشاورات الاندماج في مشروع حزبي واحد.




و أردفت العين الإماراتية بأن هذه الخطوة بدت مفاجئة للبعض، وطبيعية للبعض الآخر، باعتبار أن انتماء محسن مرزوق لمشروع السبسي التاريخي، سيمثل نقطة البداية لعددٍ من التحالفات الأخرى التي بإمكانها أن تشمل أيضاً رئيس حزب "تحيا تونس" يوسف الشاهد.
و عن مبادرة رئيس الجمهورية الذي كثر عنها الحديث مؤخرا قالت البوابة الإماراتية بأن

"مصادر مقربة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، أكدت في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن لقاءات جمعت رئيس الدولة، خلال الأسبوع الجاري، بشخصيات سياسية لها وزنها داخل حزب نداء تونس، الذي يعاني من حالة تصدع داخلية، حيث استهدفت هذه اللقاءات تقريب وجهات النظر بين جهتي الخلاف المتمثلة في نجله حافظ السبسي ورئيس كتلة الحزب البرلمانية سفيان طوبال من جهة أخرى."


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 183682

Kamelwww  (France)  |Lundi 10 Juin 2019 à 21:52           

نقول لهؤلاء الجهلة في الإمارات أنه ليس لنا مشكلة مع النهضة، وهي حزب معترف به قانونيا في تونس الديموقراطية التي لا تعرفون طعمها في بلادكم لأنكم محكومون بالعصا مثلكم مثل البعير... الذي يتباهى بعضكم بشرب بوله لأنه حسب زعمكم هو دواء أثبت جدواه... وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم...



Balha  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2019 à 21:37           
معا ضد أقزام زايد حكام الخمارات العبرية , نداء إلى الشعب العربي الإماراتي للإنتفاضة ضد حكام أبو ظبي ونداء إلى كل الشعوب العربية المضطهدة من طرف طراطير زايد بالتحرك على الصعيد الدولي لكشف جرائمهم الدموية وإنبطاحهم للصهاينة

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 10 Juin 2019 à 20:29           
منقول من المشكورعلي أنوزلا - العربي الجديد

ممولي زراعة الألغام و الأحقاد في الجسم العربي.👹🌍💰

‎على أرض الواقع، نظاما الإمارات والسعودية متورّطان اليوم في التدخل في شؤون أكثر من دولة عربية أكثر من تورّط إسرائيل التي لا تخفي عداءها لشعوب المنطقة، أو أطماعها في دول المنطقة، وأكثر من التدخل الإيراني في أكثر من دولة عربية. ويكفي أن نستشهد بأن هذين النظامين يمثلان اليوم عمق الثورة المضادة التي وقفت وتقف منذ عام 2011 ضد إرادة كل الشعوب العربية التي انتفضت مطالبةً بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فهما اللذان تدخلا عسكريا لإخماد ثورة
الشعب البحريني، وهي ما زالت جنينية في دوار اللؤلؤة، وسرقا من الشباب اليمني الذي كان يتظاهر سلميا في صنعاء ثورته، ليغرقا اليمن السعيد في حربٍ أهلية مدمرة. وهما من مولا ودعما، سياسيا ودبلوماسيا، الانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح أول رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية تعرفه بلاد أرض الكنانة. وهما تآمرا وما زالا يتآمران لإفشال تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس. كما تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن
والمغرب، وحولا أرض العراق وليبيا إلى ساحاتٍ مفتوحة للعبة الأمم.
‎وهذان النظامان اليوم هما من يتدخلان، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، في أكثر من دولةٍ
"تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن والمغرب"
‎عربية، يقفان دون تحرّر شعوبها ويجهضان ثوراتها من الداخل. حدث هذا في الجزائر التي خرج شعبها في مسيرات مليونية، يطالب بتوقف تدخل النظامين، السعودي والإماراتي، في مسار ثورته السلمية المستمرة. وتدخلا بطريقة فجة وعلنية لدعم الانقلاب العسكري في السودان الذي يحاول الالتفاف على مطالب الثورة الشعبية السودانية. وهما من أعطيا الضوء الأخضر لعميلهما الانقلابي، خليفة حفتر، في ليبيا للتحرك العسكري، وإفساد المؤتمر الوطني الذي كان مرتقبا عقده تحت إشراف الأمم
المتحدة للإعداد لتنظيم انتخابات ديمقراطية، كان من شأنها أن تنهي الصراع الذي يغذيه هذان النظامان في هذا البلد منذ ثماني سنوات. ولا جديد في القول إن السلطتين في أبوظبي والرياض تخنقان رغبة شعبيهما في التحرّر والانعتاق، بل إن رغبتهما في بسط قمعهما تعدّت حدود بلديهما، عندما أرادا فرض شروطهما على دولة قطر.
‎أكبر متضرر من النظامين، الإماراتي والسعودي، شعباهما أولا، ثم شعوب الدول التي تواطأت أنظمتها معهما. أما الشعوب التي قاومت وتقاوم هيمنتهما وتدخلهما فستنتصر في النهاية، مهما كلفتها مقاومتها من تضحيات. وما دام لم يحصل أي تغير في بنية هذين النظامين، لن تقوم قائمةٌ لأية تجربة ديمقراطية في المنطقة العربية. ومقاومتهما تبدأ أولا بمساندة الأصوات الحرّة المقموعة داخل بلديهما، والتضامن معها من أجل استرجاع حريتها. وثانيا، بفضح تدخلاتهما في دول عربية، بهدف
تخريب تجاربها الديمقراطية الجنينية. وثالثا، بإعلانهما أعداء للديمقراطية ولإرادة الشعوب. وقد بدأ هذا الوعي يخترق الشارع العربي في تظاهرات الجزائريين وانتفاضة السودانيين، وفي غضب الليبيين، وقبل ذلك في معارضة المصريين وكل الشعوب التي اكتوت بنار حربهما القذرة. .👹🌍💰

MedTunisie  ()  |Lundi 10 Juin 2019 à 20:25           
محور الشر و من ولاهم لن يجدوا مكان في تونس و في احرار العالم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2019 à 18:35           
يعني أن أولاد زايد سيكون من يمثلهم في البرلمان القادم .وستحكمنا الامارات مستقبلا لكن بتونسيين وتونسيات تحت قبة باردو .بصراحة هذا من أسوء الأخبار .


babnet
*.*.*
All Radio in One