وتتمثل اهم المشاريع المنجزة في قطاع الرياضة بولاية سيدي بوزيد في المسبح البلدي بكلفة 5 فاصل 4 مليون دينار وقاعة العاب فردية بكلفة 700 ألف دينار وبناء مقر المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة وتهيئة قاعتين للالعاب الجماعية بالمكناسي وسيدي بوزيد ب 750 ألف دينار.

وقد أثيرت بالمناسبة العديد من الإشكاليات المتعلقة بعزوف المقاولين عن انجاز المشاريع وطول الإجراءات الإدارية المتعلقة بفتح الاعتمادات المالية مما انجر عنه تخلي عدد من المقاولين عن انجاز المشاريع لانتهاء صلوحية العروض بالإضافة الى صعوبات أخرى تتعلق بعدم توفير التجهيزات والموارد البشرية اللازمة للمشاريع المنجزة وعدم ادراج كلفة ربط المنشآت الجديدة بالشبكات الخارجية نظرا لمحدودية الموارد المالية بجل البلديات.
وقدم الحضور العديد من المقترحات الخاصة بإحداث مدينة رياضية بسيدي بوزيد وبناء قاعة متعددة الاختصاصات بالمركب الشبابي 17 ديسمبر وبناء مراكز إقامة بدور الشباب بالمكناسي والرقاب وبئر الحفي وجناح إقامة بمركز اعداد الرياضيين بسيدي بوزيد.

وقد بينت ماجدولين الشارني في تصريح ل"وات" ان "المسبح المغطى بسيدي بوزيد انجز في إطار خطة وطنية تتضمن بناء 12 مسبحا اولمبيا بعدد من ولايات البلاد وسيكون محور اول تجربة للعمل التشاركي والحكم المحلي بين الوزارة والبلدية والولاية قصد استغلاله في أحسن الظروف".
وقد شملت زيارة ماجدولين الشارني الى ولاية سيدي بوزيد أيضا تدشين دار الشباب بلسودة من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية التي أنجزت بكلفة 710 الاف دينار وتكريم الجمعيات الرياضية المتألقة خلال الموسم الرياضي المنقضي وتدشين المسبح البلدي الذي انجز بكلفة 5 فاصل 4 مليون دينار ويتضمن حوض سباحة للكبار وحوض سباحة للصغار ومدارج تتسع ل 150 مقعد وقاعة تمارين ومجموعات صحية للعموم ومحل تمريض ومرافق اخرى حيث أعلنت ما الوزيرة ان "عملية استغلاله الفعلي ستكون بداية من الأسبوع القادم وذلك بعد تجاوز الإشكاليات الخاصة بالربط بالتيار الكهربائي".
كما تم أيضا تدشين المقر الجديد للمندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة الذي انجز بكلفة 1 فاصل 19 مليون دينار.
وتم أيضا خلال زيارة الوزيرة الى معتمدية سيدي علي بن عون الإعلان عن تحويل دار الشباب بالجهة الى دار شباب من الجيل الثاني.