وأعلن الاتحاد المحلي للشغل، في بيان صادر يوم 28 جوان المنقضي، عن اضراب عام يوم 13 جويلية الجاري في صورة عدم التفاعل الإيجابي مع المطالب المذكورة.

---

---

واعتبر عدد من متساكني جلمة، في تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) في الجهة، ان السلط المركزية اصبحت تقايض الماء بالصحة في جلمة رغم معناة المنطقة لسنوات من التهميش والاستنزاف كبير للمائدة المائية، وهو ما يرفضونه رفضا قاطعا، ذلك ان عددا من العائلات سواء داخل المدينة او في أرياف المعتمدية يعانون من العطش ولا تبعد شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب عنهم سوى بعض امتار، وفق تأكيدهم.
من جانبه، طالب عضو النقابة المحلية للمتقاعدين، محمد توفيق حرزالي، وزير الصحة بالتراجع علنا عن قرار ارجاء انجاز المستشفى المحلي بجلمة وتزويد اهالي جلمة بالماء الصالح للشراب.
وأضاف، رضا السايبي، احد المشاركين في المسيرة، ان التفاوض والحوار حول الاستنزاف المشط للمائدة المائية بجلمة الذي اصبح يهدد المنطقة بالزلازل، وفق ما اكده عدد من الخبراء، تواصل منذ سنة 2014 دون ان تسعى الدولة الى ايجاد حلول ناجعة تضمن حق المواطن في جلمة، مطالبا الدولة بان تكون عادلة تجاه المواطنين.

في المقابل، أفاد والي سيدي بوزيد، انيس ضيف الله، في تصريح لمراسلة (وات) في الجهة، بان المستشفى الجهوي بجلمة سينطلق في الاجال المحددة له داعيا مختلف مكونات المجتمع المدني في معتمدية جلمة وفي ولاية سيدي بوزيد الى اقناع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه للقيام بحفرية اخرى لتوفير الماء للمستشفى والمنطقة الصناعية والحي الشمالي وبقية مستحقيه.
يشار الى ان معتمدية جلمة شهدت، في شهر ماي المنقضي، مواجهات بين متساكني المنطقة وقوات الأمن احتجاجا على مشروع ربط البئر العميقة للماء الصالح للشرب بمنطقة السوايبية باستعمال القوة العامة وانتهت الحادثة بردم البئر المذكورة.