واعتبر ان "خيار التوافق الذي انتهجه هذا الحزب، هو من أجل استكمال إرساء المؤسسات الدستورية والبدء في الاصلاحات الكبرى"، واشار من ناحية اخرى إلى أنه "رغم صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي فإنه إذا تمّت مقارنة بالاوضاع التي كانت سائدة قبل أربع سنوات، فإنّ الحديث وقتها لم يكن عن إصلاحات اقتصادية بل عن الامن والارهاب وعدم الاستقرار".

---

---

ودعا طوبال المترشحين عن حزبه بمختلف الدوائر البلدية بولاية قفصة وأيضا أنصار حركة نداء تونس إلى "تكثيف الاتصال الميداني والمباشر مع سكّان كل البلديات في فترة الحملة وإلى إنجاح هذه الانتخابات والفوز بمقاعد المجالس البلدية ببلديات الجهة".
وأكّد من ناحيته الحميدي انّه "رغم حملات التشكيك التي طالت هذا الحزب فإنّه برهن مرة أخرى على قدرته على تقديم قائمات انتخابية بأغلب الدوائر البلدية بالبلاد وعلى أنّه قادر على المنافسة"، واضاف أن "بإمكان حزبه الفوز بهذه الانتخابات".
وبعد أن أشار إلى أهمية هذه المحطة الانتخابية في تونس قال الحميدي أن حزبه هو "الدّار الكبيرة، التي تجمع التونسيين المؤمنين بالمشروع الوطني العصري".

يجدر التذكير في هذا السياق أن قائمات حزب حركة نداء تونس تغطّي كل الدوائر البلدية بولاية قفصة والبالغ عددها 13 دائرة.