المنستير: وقفة احتجاجية سلمية للأساتذة النواب للمطالبة بإدماجهم

باب نات - نفّذ الأساتذة النواب بولاية المنستير، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية، أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية، لمطالبة وزارة الاشراف بالإيفاء بوعودها لانتداب الأساتذة النواب ورفعوا لافتات أكدوا فيها على حقهم في الادماج ، مطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية.

وأوضح ممثل عن الأساتذة النواب، فوزي الضميد، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أنّ المحتجين يطالبون وزارة الإشراف بمدهم بوثيقة فيها رزنامة واضحة بشأن تاريخ انتدابهم، مشيرا إلى أن الاساتذة النواب المحتجين اتفقوا، اليوم، خلال اجتماع لهم مع الفرع الجهوي لجامعة التعليم الثانوي عقد بمقر الاتحاد الجهوي للشغل، على انتظار ردّ الوزارة على مطالبهم، في غضون أسبوعين، وفي حال عدم تجاوب الوزارة سيدخلون، يوم الثلاثاء 3 أفريل المقبل، في اعتصام مفتوح داخل مقر المندوبية الجهوية للتربية ، مؤكدا عدم التراجع عن رفض ارجاع أعداد الفروض ولن يقوموا بإجراء فروض، داعيا وزارة الاشراف لتسوية وضعية جميع النواب الموجودين في جميع القائمات وشدّد على أنّه لم يعد بإمكانهم المواصلة بسبب تدهور وضعيتهم المالية ، حسب تعبيره.

...

وبيّنت أستاذة نائبة بمعهد جمال بولاية المنستير، مريم بوزايدة، أنّ الاساتذة النواب هم أساتذة نواب للتعليم الإعدادي والثانوي وليسوا بمعلمين نواب وليسوا بأصحاب الماجستير وإنّهم يطالبون بإدماجهم على غرار ما وقع بالنسبة إلى المعلمين النواب.
وذكرت أنهم يحصلون على 400 دينار ولا يتمتعون بالأجر، خلال أيام العطل والأيام البيداغوجية، ويقع خلاصهم بالساعة، على غرار الذين يعملون في المعاملK مشيرة إلى أنّ هناك من النواب من يدرس في ثلاثة أماكن مختلفة ويدفع في التنقل بين 5 دنانير و6 دنانير وحتى 10 دنانير في اليوم الواحد. وأضافت أنّ أيام العطل تخصص للإصلاح أوراق التلاميذ ولإعداد الدروس.
وتساءلت كيف يمكنهم كأساتذة نواب تدريس التلاميذ ومدّهم بطاقة إيجابية في ظل تدهور وضعيتهم النفسية جراء تعطّل مسارهم المهني.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار