منذر بالضيافي: ترؤس يهودي قائمة للنهضة ضربة معلمية والغنوشي شكّب على العلمانيين

باب نات -
وصف الإعلامي "منذر بالضيافي" في مداخلة عبر أمواج إذاعة " راديو ماد" قرار حركة النهضة بترشيح التونسي اليهودي " سيمون سلامة" على رأس قائماتها البلدية في المنستير " بانه ضربة معلمية".




وأضاف منذر بالضيافي " الغنوشي " يكور مليح" " وشكب" على الأحزاب العلمانية او التي تدعي الحداثة".
وأكد المنذر بالضيافي ان يهود تونس في فرنسا عبروا عن اعجابهم بقرار النهضة وانه سيكون مدخلا لعودة يهود تونس الى السياسة".
وكان الناطق باسم حركة النهضة، عماد الخميري، قال في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "التونسي اليهودي سيمون سلامة سيكون ضمن إحدى القوائم التابعة لحركة النهضة، بعد استكمال الإجراءات القانونية لتقديمها".
يأتي هذا في وقت بدأت الحركة، المشاركة في الائتلاف الحكومي، تقديم قوائمها الحزبية "المنفتحة" على الشخصيات المستقلة.
وفتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الخميس الماضي، باب الترشحات على أن يُغلق يوم 22 من الشهر الحالي.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، يقول عضو المكتب السياسي لحركة النهضة إن ترشيحهم لتونسي يهودي على رأس أو ضمن إحدى قوائمها، "دليل إضافي على انفتاح حركته وتجسيدها لمعاني المواطنة التي لا يكون فيها الاعتبار للهوية الدينية بقدر ما ترتكز على مبادئ الكفاءة وخدمة مطالب الشعب".
القوماني من جهته يرى أن "الأقليات الدينية هم تونسيون على قدم المساواة مع الغالبية المسلمة، وتكفل لهم القوانين الحقوق ذاتها".
ولا يستبعد القيادي بالنهضة أن تقدم حركة النهضة على ترشيح يهود آخرين في قادم المحطات الانتخابية خاصة منها التشريعية، مشيرا في هذا السياق إلى أن بعض اليهود، بحسب تصريحاتهم، "كانوا قد صوتوا لصالح قوائم حركته في انتخابات 2011".
في المقابل، يرى آخرون أن الخطوة الأخيرة لحركة النهضة "تدخل في سياق المناورة السياسية".
وينزّل المحلل السياسي، مصطفى القلعي، هذه الخطوة في إطار مناورة سياسية تهدف إلى استمالة الجزء الأكبر من الناخبين، من خلال محاولة إبراز "مدنية الحركة" في ظل معركة انتخابية استعدادا للبلديات" وفق قوله.
وتهدف الانتخابات البلدية إلى اختيار ممثلين في 350 دائرة بلدية في مختلف محافظات البلاد، فيما يزيد عدد المقاعد التي سيتم التنافس حولها عن 7 آلاف مقعد.
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 156312