المصادقة على لوائح المؤتمر الوطني الثاني للكنفدرالية العامة التونسية للشغل

باب نات -
صادق اليوم الأحد المؤتمرون المشاركون في أعمال المؤتمر الوطني الثاني للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، في أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الذي يواصل بالحمامات، على لوائح المؤتمر وهي لائحة خطة العمل المستقبلية للكنفدرالية ولائحة مقترحات الحلول لمشاكل الصناديق الإجتماعية وعلى برنامج الكنفدرالية الذي سيتم عرضه على مكونات المجتمع المدني، "لتشكيل كتلة اجتماعية تدافع على حقوق المواطنين"، وفق ما أعلنه محمد علي قيزة، عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن الهيكلة والتنظيم، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
كما تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للكنفدرالية، بعد مناقشتهما، حسب المصدر ذاته الذي قال إن المؤتمرين أثاروا الوضع العام بالبلاد وتطرقوا إلى الحلول الممكنة خاصة للمشاكل الإجتماعية، "عبر تشكيل كتلة اجتماعية تدافع عن حقوق المواطن وتعمل على المحافظة على مقدرته الشرائية، لا بالزيادة في الأجور فحسب، بل وكذلك بالعمل على الإرتقاء بجودة الخدمات الإجتماعية ولاسيما منها الصحة والتعليم والنقل".
كما تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للكنفدرالية، بعد مناقشتهما، حسب المصدر ذاته الذي قال إن المؤتمرين أثاروا الوضع العام بالبلاد وتطرقوا إلى الحلول الممكنة خاصة للمشاكل الإجتماعية، "عبر تشكيل كتلة اجتماعية تدافع عن حقوق المواطن وتعمل على المحافظة على مقدرته الشرائية، لا بالزيادة في الأجور فحسب، بل وكذلك بالعمل على الإرتقاء بجودة الخدمات الإجتماعية ولاسيما منها الصحة والتعليم والنقل".
ومن جهة أخرى ذكر قيزة أن اليوم الثالث للمؤتمر (غدا الإثنين) سيخصص لانتخاب الهيئة المديرة المتكونة من 41 عضوا سيتم اختيارهم من بين 50 مترشحا، مبينا أن الهيئة المديرة هي التي تتولى انتخاب المكتب التنفيذي المتكون من 11 عضوا من بينهم الأمين العام.
وأعلن في هذا الصدد أن الإنتخابات ستشهد تنافس قائمتين اثنتين، الأولى يترأسها الأمين العام الحالي وقائمة ثانية تشمل مجموعة من شباب الكنفدرالية.
وبين على صعيد آخر أن "الكنفدرالية تعقد مؤتمرها وقد اشتد عودها في الساحة النقابية خاصة وأنها تعد اليوم قرابة 90 ألف منخرط"، معتبرا أن "المرحلة الراهنة هي مرحلة تفعيل التعددية النقابية التي لا يمكن أن تبقى فيها تونس استثناء".
وشدد على أن "الكنفدرالية مؤمنة بوحدة العمل النقابي من اجل مصلحة الطبقة الشغيلة ومصلحة المواطن البسيط، رغم الإختلاف في منهجيات العمل".
م ت
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151846