حركة المسافرين على متن الخطوط التونسية تنمو بنسبة 22,7 بالمائة خلال جويلية 2017

باب نات - أعلنت الخطوط التونسية ، الاربعاء ، أن حركة المسافرين على متن خطوطها نمت خلال شهر جويلية 2017 بالمقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، بنسبة 22,7 بالمائة من خلال نقل 384 ألف و 272 مسافرا مقابل 313 الف و 092 مسافرا مما أكسبها نسبة تعبئة في حدود 76,5 بالمائة مقابل بـ70,6 بالمائة (جويلية 2016) غذتها عودة النشاط السياحي الى تونس.

وأشارت الشركة، في بلاغ لها، إلى أن الحركة التجارية المنتظمة ارتفعت بنسبة 10,1 بالمائة أي من 293,433 مسافرا إلى 323,028 مسافرا والحركة التجارية الإضافية زادت بنسبة 16,1 بالمائة أي من 3717 مسافرا إلى 4317 مسافرا في حين نمت الحركة التجارية غير المنتظمة من 15,942 مسافرا إلى 927 ,56 مسافرا مدفوعة بعودة النشاط السياحي.

كما سجلت الخطوط الجوية تطوّرا في نشاط الأسواق الأوروبية التي تمثل 75,8 بالمائة من النشاط التجاري الإجمالي بنسبة 5,9 بالمائة والأسواق الإفريقية التي تمثل 14,1 بالمائة بنسبة 26,4 بالمائة واسواق بقية الدول ( العربية السعودية، تركيا، لبنان ، مصر ) والتي تمثل 8,2 بالمائة من النشاط التجاري الاجمالي بنسبة 19,1 بالمائة في حين نمت اسواق امريكا الشمالية (مونتريال ) التي يمثل 1,84 بالمائة وبنسبة تقدر 56,3 بالمائة .

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 146272

Mandhouj (France) |Mercredi 9 Août 2017 à 19:07

ماذا عن مشروع المطار الجديد ، لتعويض مطار تونس قرطاج الدولي ؟

كثير من الأسئلة تطرح و الأجوبة عنها ليست كافية .. دخول تونس في مشروع ضخم كهذا قد يطرح كثير من التساؤلات ..

بالمناسبة أريد أن أقول : أن في هذه الفترة كثير من الدول تسعى لأحداث مشاريع كبرى ، حتى تكون البنية التحية و الفوقية لتك الدول تتجيب لعلم الاقتصاد المفتوح .. و كأن السيستام لا يقبل بتفعيل أحسن للموجود ! في الحالة التونسية ليس لي المام بحيثيات هذا المشروع ، و لا أعلم عن قدرات مطار تونس الدولي في الإستجابة لحالة النمو في الحركة الجوية ، التجارية ، و المسافرين .. لكن لما أرى أن مشاريع أصغر بكثير من هذا المشروع الضخم لا تقدر الدولة على متابعتها كما
يجب .. لما نرى أن الشفافية ليست هي الفاعلة .. لما لا ندري عن كلفة هذا المشروع ، من يمول ؟ كم قسط الدولة ؟ و كثيرا من الأسئلة الأخرى تبقى غامضة .. الأجدى أن نذهب للشفافية و نوضح الأشياء كما يجب .. ثم الحلول ستكون في مستوى التحديات المطروحة .

Alerter