مراهق مفقود منذ شهر… والعائلة تستنجد عبر برنامج 60 دقيقة على إذاعة الديوان

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/69025f36c614a6.88387129_mjgoilhefknqp.jpg width=100 align=left border=0>


غادر المراهق تلميذ الأولى ثانوي منزله في سيدي عمر رواد ولاية أريانة منذ حوالي شهر ولم يُعرف مكانه إلى اليوم، في ظل تواصل مجهودات البحث من قبل الوحدات الأمنية، واستمرار العائلة في توجيه النداءات عبر وسائل الإعلام أملاً في العثور عليه.



في تدخل مؤثر ضمن برنامج "60 دقيقة" على إذاعة الديوان، وجّه والدا التلميذ المفقود نداءً عاجلًا إلى الرأي العام، عبّرا فيه عن حالة الهلع والقلق العميق التي يعيشونها منذ اختفاء ابنهما دون أثر أو تواصل منذ أكثر من شهر.




وأوضح الأب أنّه بتاريخ 27 سبتمبر الماضي، توجّه رفقة زوجته إلى المعهد لمرافقة ابنهما قصد الحصول على بطاقة الدخول المدرسية، ليتفطّنا فجأة إلى أنّ ابنهما راسب في السنة الدراسية الماضية دون علم العائلة...
ومنذ ذلك اليوم غادرالابن المنزل ولم يعد.

وأكد الأب أنه مستعد لاستقبال ابنه دون أي مساءلة أو عتاب قائلاً:
«ما نطلب حتى حاجة غير يرجع لحضني… الباب مفتوح، وأنا حاضر نعاونـو إذا يحب يواصل قرايتو أو يعمل تكوين. ولدي ما عندوش حتى مشكل معانا».

أما الأم، فلم تتمالك دموعها وهي تصف الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها منذ اختفاء ابنها:
«الدار ولّت جحيم من غير ولدي… ما عادش نقدر نعيش. نحب ولدي يرجع، ما باش نعاقبو، نحضنو ونحميه».

وتواصل العائلة التنقّل يومياً بين المستشفيات والمراكز الأمنية والأحياء القريبة والبعيدة، دون الحصول على أي معلومة مؤكّدة حتى اللحظة، ما يزيد من مخاوفهم من احتمال تعرّض ابنهم لخطر أو استغلال.

استمرار التضامن والبحث

البرنامج دعا المستمعين وكل من شاهد المفقود أو يمتلك أي معلومة مهما كانت بسيطة إلى التواصل فوراً مع الوحدات الأمنية أو مع عائلته، مؤكداً أن إنقاذ حياة قد يبدأ بإشارة بسيطة أو اتصال واحد فقط.

واختتمت الوالدة بتوجيه نداء:
«يا ولدي… إذا تسمع فينا، ارجع. عيلتك تحبك وتستنى فيك. مهما صار، دارك أمانك الوحيد».



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317540


babnet
*.*.*
All Radio in One