د. دغفوس: لا حالة طوارئ صحية والكمامة اختيارية للفئات الهشة والتلقيح هو خط الدفاع الأساسي
في تصريح لإذاعة "الجوهرة أف أم" ضمن فقرة Arrière Plan من برنامج "صباح الورد"، أوضح الدكتور رياض دغفوس، مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنّ تفعيل الخطة الوطنية للتوقي من النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة هو إجراء وقائي عادي يُعتمد سنوياً مع بداية فصل الشتاء، ولا يعني بأي حال من الأحوال عودة حالة الطوارئ الصحية أو وجود خطر وبائي استثنائي.
وأكد الدكتور دغفوس أنّ الفيروسات الموسمية بدأت بالظهور بشكل تدريجي كما يحدث كل عام، موضحاً أنّ الوضع الوبائي مستقر وأنّ الحالات المسجّلة تبقى في مستويات طبيعية ولا تثير القلق.
وأكد الدكتور دغفوس أنّ الفيروسات الموسمية بدأت بالظهور بشكل تدريجي كما يحدث كل عام، موضحاً أنّ الوضع الوبائي مستقر وأنّ الحالات المسجّلة تبقى في مستويات طبيعية ولا تثير القلق.
وشدّد على أنّ ارتداء الكمامة غير إلزامي حالياً، لكنه يبقى مستحبّاً وذا فاعلية كبيرة بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية أو عند التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة، خاصة لحماية الفئات الهشة.
كما دعا الدكتور دغفوس إلى الإقبال على التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، مؤكداً أنّه تلقيح آمن وفعّال ويُستعمل منذ عقود، وهو الوسيلة الأساسية لتجنب التعكرات الصحية لدى كبار السنّ، مرضى الأمراض المزمنة، الحوامل، وأصحاب ضعف المناعة.
وأشار إلى أنّ التلقيح يُقلّص من مخاطر الإصابة الحادة ويمنع الوصول إلى المستشفى، لافتاً إلى أنّ التخوفات المرتبطة باللقاحات لا تستند إلى أي إثبات علمي، وأنّ التجارب الدولية أثبتت نجاعتها في حماية الأرواح.
كما ذكّر بأهمية الإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين بانتظام، تهوية الفضاءات، وتجنب مخالطة الأشخاص المصابين، باعتبارها خط الدفاع الأول خلال موسم الشتاء.
وختم بالتأكيد على أنّ وزارة الصحة تتابع الوضع الوبائي بشكل يومي، وأنّ الوقاية والتلقيح هما السبيل لضمان مرور فصل الشتاء في ظروف صحية آمنة، داعياً المواطنين إلى التصرف بمسؤولية وعدم الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار المبالغ فيها.
وكانت اللجنة الفنية للوقاية من النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة استعرضت الوضع الوبائي في تونس والعالم (النزلة الموسمية، الإنفلونزا الوافدة، إنفلونزا واالطيور)، واتفقت على تعزيز الترصّد والرصد المبكر في المستشفياتوالمخابر وتوسيع حملات التلقيح خاصة للفئات الهشّة
كما دعت اللجنة التي انتظم اجتماعها بإشراف وزير الصحة الدكتور مصطفى ، الفرجاني ، إلى تكوين الإطارات الصحية في التشخيص السريع والاستجابة الميدانية
وخلصت اللجنة وفق بلاغ صادر يوم الثلاثاء عن وزارة الصحة، إلى ضرورة إطلاق حملات تحسيسية لتشجيع الوقاية: غسل اليدين، ارتداء الكمامة عند ظهور الأعراض، وتجنب الاكتظاظ.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317488