واقعة تعنيف تلاميذ سنة ثانية ابتدائي في مدرسة بالمروج... شهادة وليّ تلميذة…

أثار برنامج «60 دقيقة» على إذاعة الديوان أف أم (تقديم هدى الورغمي) قضية تعنيف تلاميذ سنة ثانية ابتدائي بمدرسة في المروج (ولاية بن عروس). وقدّم مختار المطماطي، والد تلميذة عمرها سبع سنوات، شهادة مفصّلة عن واقعة قال إنها انتهت بإصابة ابنتِه بكدمة عند العين، مؤكداً أنّ مندوبية حماية الطفولة والمدرسة أُخطرت وأن الملف قيد النظر لدى الهياكل المختصة.
شهادة الوليّ: «بنتي رجعت بعين زرقاء وتخاف من المدرسة»
شهادة الوليّ: «بنتي رجعت بعين زرقاء وتخاف من المدرسة»
قال مختار المطماطي إنّ ابنته «عادت إلى البيت بعين زرقاء بعد ضربة في القسم»، مضيفاً أنه حاول أولاً التواصل مع المعلّمة التي «صدّته ووصفت الطفلة بأنها غير قادرة على الدراسة»، على حدّ قوله. وأوضح أنّه تلقى ليلاً اتصالاً من ولية تلميذة أخرى أبلغته بأن «مشادّة حصلت في القسم وأنّ المعلمة رمت أغراضاً أصابت عين الطفلة»، وفق ما نُقل إليه.
وأفاد بأنّ ابنته أخفت الأثر خلف خصلات شعرها خوفاً، وأنه عند العودة إلى المدرسة «وجد أولياءً آخرين يشتكون». وذكر أنّ بعض الشهادات التي سُلّمت إلى مندوب حماية الطفولة تتهم المعلّمة بـ«التلفظ بعبارات قاسية والضغط النفسي»، لافتاً إلى أنّ إشعاراً رسمياً رُفع وأنّ قرار المندوبية الجهوية بانتظار الاستكمال الإجرائي. وأضاف أنّ مديرة المدرسة «تفاعلت مع الشكايات وراسلَت المندوبية وتُكثّف المتابعة داخل الأقسام»، حسب قوله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316301