شيوخ الغرفة الفتية التونسية يوجّهون رسالة إلى الغرفة الفتية العالمية: "أوقفوا الإبادة في القطاع

وجّه شيوخ الغرفة الفتية العالمية بتونس (JCI Tunisia Senate) رسالة مفتوحة إلى الرئيس العالمي وأعضاء وموظفي الغرفة الفتية في العالم، عبّروا فيها عن رفضهم للصمت أمام المأساة الإنسانية المستمرة في غزة، داعين إلى اتخاذ موقف أخلاقي واضح من الحرب.
وقال الموقّعون على الرسالة:
وقال الموقّعون على الرسالة:
"نحن نستعدّ لاستضافة المؤتمر العالمي في نوفمبر 2025، ولا يمكننا أن نقف صامتين أمام ما يجري في غزة. باسم الإنسانية وباسم المبادئ التي تأسست عليها منظمتنا العالمية، ندعو أعضاء الغرفة الفتية في كل أنحاء العالم إلى رفع الصوت عالياً: أوقفوا الإبادة في غزة، أوقفوا إرسال السلاح الذي يُستخدم في قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء".
دعوة لاعتماد شعار إنساني للمؤتمر العالمي 2025
واقترح شيوخ الغرفة أن يكون شعار المؤتمر العالمي المقبل للغرفة الفتية الدولية:"أوقفوا الإبادة، أوقفوا إرسال السلاح إلى غزة"
وأكدوا أن الهدف هو جعل المؤتمر منصة للدفاع عن الحياة والكرامة الإنسانية، ومنبراً لقول الحقيقة "دون مواربة"، معتبرين أن الصمت خيانة، وأن واجب أعضاء المنظمة "كقادة شباب وكشيوخ هو أن يكونوا صوت العدالة ووجدان العالم الحرّ".
رسالة تتجاوز السياسة نحو القيم الإنسانية
وشدّد البيان على أن الغرفة الفتية العالمية ليست مجرد منظمة، بل هي التزام أخلاقي تجاه الإنسانية، مشيرين إلى أن ميثاقها ينصّ على أن «التآخي البشري يفوق سيادة الدول».وختمت الرسالة بالقول:
"غزة تنادي... هل سنجيب؟".
الموقّعون على الرسالة
جاءت الرسالة موقّعة من الرئيس الوطني والرئيس العالمي السابق محمد منصف الباروني، إلى جانب عدد من الرؤساء الوطنيين السابقين وهم: شاذلية بوخشينة، آزر زين العابدين، شكيب الذوادي، منذر مملوك، سامية المالكي، نادر بالحاج فرج، ومحمد علي قعليش.كما وقّع عليها رئيس مجلس الشيوخ السابق لسعد الشابي، وعدد من الشيوخ والأعضاء البارزين في الغرفة الفتية العالمية بتونس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316270