جدل في مرسيليا بعد مقتل تونسي برصاص الشرطة إثر اعتداء بسكين

لقي مواطن تونسي يبلغ من العمر 35 سنة، مصرعه أمس الثلاثاء في مدينة مرسيليا بعد إطلاق نار من قبل الشرطة الفرنسية، وذلك إثر اعتدائه بسكين على أربعة أشخاص في محيط أحد النزل.
ووفق شكري الدّاهش، مدیر رادیو Euro Maghreb بمرسيليا، فإن الحادثة انطلقت من خلاف بين الجاني وإدارة الفندق بسبب توقفه عن دفع الإيجار، قبل أن يهاجم أحد النزلاء في غرفته، ثم صاحب النزل ونجله، ويغادر المكان ليعتدي لاحقا على رواد مطعم مجاور. وأوضح أن حالة أحد الضحايا وصفت بالحرجة.
ووفق شكري الدّاهش، مدیر رادیو Euro Maghreb بمرسيليا، فإن الحادثة انطلقت من خلاف بين الجاني وإدارة الفندق بسبب توقفه عن دفع الإيجار، قبل أن يهاجم أحد النزلاء في غرفته، ثم صاحب النزل ونجله، ويغادر المكان ليعتدي لاحقا على رواد مطعم مجاور. وأوضح أن حالة أحد الضحايا وصفت بالحرجة.
وأضاف شكري الدّاهش في تصريح لاذاعة الجوهرة, أن قوات الأمن تمكنت من محاصرته على بعد نحو 200 متر من الفندق، قبل أن تطلق عليه الرصاص بشكل مكثف، ما أثار تساؤلات حول طريقة التدخل، خاصة وأن الجاني كان يحمل سكينا فقط. وأكد وزير الداخلية الفرنسي، الذي تحول ليلا إلى مسرح الحادثة، أن "تدخل الشرطة حال دون وقوع كارثة أكبر".
كما أوضح الداهش أن السلطات الفرنسية نفت أي علاقة للحادثة بعمل إرهابي، وفتحت تحقيقين قضائيين: الأول لدى التفقدية العليا للشرطة، والثاني لدى الشرطة العدلية بمرسيليا، للتثبت من ملابسات التدخل الأمني وظروفه.
الحادثة أثارت استغرابا في أوساط الجالية المغاربية بمرسيليا، حيث عبّر عدد من الشهود عن صدمتهم من "كثافة الطلقات النارية" التي استُخدمت لإيقاف شخص واحد، مشددين على أن الأمر يستوجب المحاسبة والتحقيق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314278