تراشق فايسبوكي بين خميس الماجري ومحجوب المحجوبي: اتهامات متبادلة بالتكفير والتطبيع و«الإفتاء للراقصات»

شهدت صفحات موقع فايسبوك، مساء الأربعاء 2 جويلية، تبادلًا عنيفًا للاتهامات بين الشيخ خميس الماجري والشيخ محجوب المحجوبي، في ما يشبه معركة كلامية مفتوحة أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانطلقت "العركة الافتراضية" بعد أن نشر محجوب المحجوبي تدوينة هاجم فيها الماجري
، واصفًا إياه بـ"الإخواني التكفيري"، ومؤكدًا أنه "ليس شيخًا ولم يجلس يومًا في حلقات العلماء". وأضاف المحجوبي أن الماجري "يستغل الدين للتموقع السياسي"، و"يؤلب الناس ببضاعة دينية فاسدة".
وانطلقت "العركة الافتراضية" بعد أن نشر محجوب المحجوبي تدوينة هاجم فيها الماجري

في المقابل، لم يتأخر رد خميس الماجري، الذي كتب تدوينة مطولة وصف فيها خصمه بـ"المطبع مع الكيان الصهيوني"

وعاد المحجوبي للرد مجددًا متحديًا الماجري بمناظرة علنية

وقد تسببت هذه المواجهة الإلكترونية في انقسام المتابعين بين مؤيد لهذا الطرف أو ذاك، في ظل تصاعد الجدل حول الخطاب الديني على المنصات الرقمية، وحدود حرية الرأي في الشأن الديني، خاصة حين يتحول النقاش إلى تبادل للتجريح والطعن الشخصي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311059