قافلة "الصمود" تواصل طريقها نحو معبر رفح وتفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية

في مداخلة مباشرة ضمن فقرة "Arrière Plan" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، تحدث علاء الدين ملاوحي، أحد المشاركين التونسيين في قافلة "الصمود من أجل كسر الحصار على غزة"، عن أجواء الرحلة، طبيعة الاستقبال في ليبيا، والتفاعل الإقليمي والدولي مع القافلة، مشددًا على أن المشاركين ملتزمون بالقوانين ويأملون موافقة السلطات المصرية للسماح بعبور القافلة إلى معبر رفح.

استقبال شعبي ورسمي لافت في ليبيا

استقبال شعبي ورسمي لافت في ليبيا
أوضح ملاوحي أن القافلة، التي وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، حظيت باستقبال شعبي حار من المواطنين الليبيين، قائلاً: "حشمونا على رواحنا… لم يتركوا شيئًا إلا ووفّروه، من الأمن إلى الإعاشة." وأضاف أن القافلة باتت في إحدى المدارس التي تم تهيئتها خصيصًا لاستقبال الوفود، في ظل تنسيق محكم من قبل الليبيين على المستوى الشعبي والرسمي.

قافلة إقليمية تضم أكثر من 1500 مشارك
وكشف المتحدث أن عدد المشاركين بلغ بين 1500 و2000 متطوع، من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، ما يعكس البعد المغاربي والتضامني العابر للحدود لهذه المبادرة.
"لسنا في رحلة سياحية... نحن نكسر الحصار بأجسادنا"
قال ملاوحي إن مشاركته جاءت بدافع القناعة الشخصية والتطوع كمواطن تونسي، مؤكدًا أن القافلة ليست مجرّد رحلة رمزية، بل "محاولة حقيقية لإيصال رسالة إلى العالم وللدفع باتجاه كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". واعتبر أن القافلة، حتى قبل وصولها إلى معبر رفح، نجحت إعلاميًا ومعنويًا في إيصال صوتها، مشيرًا إلى المتابعة الإعلامية المحلية والأجنبية المرافقة لها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309696