وقال ديلو “هناك سؤال ليس فقط عن المشروعية بل الشرعية أيضا، الإنتخابات هي النقطة الأخيرة في مسار رزنامة الرئيس قيس سعيد والتي بدأت بإستشارة إلكترونية فاشلة وانتهت بدور ثاني فاشل” على حد قوله.

وتابع قائلا”البرلمان الجديد مجرد صورة، أعتبره برلمانا غير شرعي، والمعترفون به قليلون من أنصار الرئيس وتنسيقياته، و الفائزون في الانتخابات بعض النظر عن كفاءاتهم سيجدون أنفسهم في منظومة لها مشكل شرعية ومشروعية”.

كما اعتبر ديلو أنّ نسبة المشاركة حتى وإن كانت مرتفعة فالبرلمان يبقى “دون صلاحيات وكل الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية منح لنفسه صلاحيات لا تحق له”.

وأكد أن رئيس الجمهورية “يستفيد من تشتت المعارضة”، مضيفا “نحن لسن فقط في موقع المعارضة بل موقع صمود ورفض للواقع الذي يريده سعيد بتعلة الدعم الشعبي غير أن كل دعواته لم يستجب لها الشعب”.

وشدد محدثنا على أنّ الوضع الإقتصادي والإجتماعي على حافة الإفلاس بعد سنة ونصف من تفرد سعيد بالسلطة، مضيفا ” لم نقل أن جبهة الخلاص بيدها الحل ويجب أن تحل مكان قيس سعيد والبديل ليس محو الحاضر والرجوع للمستقبل وإنما الذهاب نحو المستقبل بحوار حقيقي إدماجي ليس فيه اقصاء، كما أنّ ما قبل 25 جويلية ليس أسوء من الحاضر”.