زياد الهاني " اعتذر عن تصريحي بشأن تورط سيفاكس في التسفير ومحمد فريخة مكانه ليس في السجن"

قدم الاعلامي زياد الهاني في مداخلة عبر أمواج اذاعة " اي اف ام" اعتذاره لمدير شركة سيفاكس محمد فريخة بعد أن اتهم ناقلته بالتورط في نقل الإرهابيين.
وقال الهاني " سيفاكس متهمة فقط وليس هنالك ما يثبت تورطها أو تورط فريخة متابعا " التدقيق الأمني في الهويات هو من اختصاص الأجهزة الأمنية وليس الناقلة الجوية".
وقال الهاني " سيفاكس متهمة فقط وليس هنالك ما يثبت تورطها أو تورط فريخة متابعا " التدقيق الأمني في الهويات هو من اختصاص الأجهزة الأمنية وليس الناقلة الجوية".
وتابع زياد الهاني " لا أعتقد ان مكان فريخة في السجن كرجل أعمال ناجح لم تثبت ادانته".
وكان الصحفي زياد الهاني الكرونيكور في برنامج émission impossible مع برهان بسيس أكد في وقت سابق على راديو إي أف أم، أن أكثر من 6 آلاف إرهابي تونسي قاتلوا في صفوف الإرهابيين في بؤر التوتّر وأن رجل الأعمال محمد فريخة كانت له شركة "سيفاكس" التي عملت بشكل مكثف في نقل الإرهابيين إلى مناطق القتال.
يذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، قد أذنت لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، بالاحتفاظ بعدد من الأشخاص على ذمّة تحقيقات، في علاقة بملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، وهو ملف محل شكاية تقدمت بها في ديسمبر 2021 النائبة السابقة فاطمة المسدي الى القضاء .
ويشتبه في تورط رجل الأعمال محمد فريخة وبعض الإطارات الأمنيّة السابقة على غرار عبد الكريم العبيدي وفتحي البلدي، وعدد من الأئمة، كرضا الجوادي والحبيب اللوز، في ملف التسفير، وفق ما تناقلته وسائل إعلام.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 253293