فتحي العيوني: مقر فرع رابطة حقوق الإنسان عقار بلدي تم استرجاعه.. و جمعية التعليم الزيتوني تقدم الإضافة للمنطقة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/moez2.jpg width=100 align=left border=0>


قال رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني في تصريح للصدى يوم السبت 12 ديسمبر 2020، أن المقر الذي كانت تستعمله الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان بجهة الكرم هو مقر بلدي كان في الأصل مقرا للشرطة البلدية، و في إطار تهيئته قامت البلدية بالسماح لممارسة بعض الأنشطة العرضية بالنسبة لمختلف الجمعيات بغاية تسهيل عملها كالكشافة وأي جمعية من شأنها أن تقدم الإضافة للجهة.

وأضاف العيوني، أن بلدية الكرم مكنت فرع الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان من المقر غير أنها لم تنشط فيه ووجدنا أن المقر كان مهملا ومهجورا مما جعله عرضت للممارسة الموبقات فيه.

...

و بين رئيس البلدية أنه اتصل بالرابطة وأعلمهم برغبة البلدية في استرجاع المقر وأنهم وافقوا دون أن يبدوا أي رفض باستثناء أن لهم بعض المعدات المتمثلة في كراسي وطاولات وأنه تكفل بتخزين المعدات لهم.

وقال العيوني أنه استرجع المقر وفق الإجراءات القانونية لصالح البلدية.



اقرأ أيضا: أحزاب تصف "اقتحام" رئيس بلدية الكرم لمقر رابطة حقوق الانسان في الضاحية الشمالية ب"الممارسة الميليشاوية الخطيرة"


وأشار رئيس بلدية الكرم أنه تم تمكين جمعية التعليم الزيتوني برئاسة الشيخ منير كمنتر، من المقر وهي جمعية ناشطة في الجهة، لاعتبار أن نشاطها كان حقيقيا وأن لها دورا تروبويا وتأطيريا بالمنطقة.

وأضاف أن تعامل البلدية مع هذه الجمعية يأتي في إطار استثمار الرصيد العقاري البلدي بما يخدم المنطقة والمجتمع

و قال العيوني أن بلدية الجهة تفضل التعامل مع الفئة من المجتمع المدني التي تقدم الإضافة للمنطقة في المجالات المختلفة التربوية والرياضية والتثقيفية.

وجاء رد العيوني بعد أن قال فرع الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان أن رئيس بلدية الكرم قام باقتحام المقر بحضور عدل تنفيذ ورفع كل محتوياته وإقفال المقر.


يذكر أن خمسة أحزاب وصفوا "اقتحام رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني لمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالضاحية الشمالية و الاستيلاء على المعدات" الموجودة فيه بالممارسة الميليشاوية الخطيرة.

وأوضحت الاحزاب الخمسة (التيار الشعبي والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي ووحزب العمال و حزب تونس إلى الأمام وحزب القطب) في بيانها يوم السبت، أن العيوني استغل أعوان وموظفي الدولة التابعين لبلدية الكرم مبينة أنه قام باستبدال الأقفال وإنزال اللافتة الخارجية وتغييرها بلافتة تحمل اسم جمعية أخرى.

واعتبرت الأحزاب الممضية على البيان أن ما قام به العيوني يعدّ "حلقة جديدة من حلقات تآمر الاخوان المسلمين على الرابطة التونسية لحقوق الانسان لما تتبناه من قيم و ثوابت انسانية تتناقض مع وأهداف التخريب والرجعية".






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 216811

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 14 Decembre 2020 à 12h 41m |           
زوبعة في فنجان يقودها بكل عقم "فرسان" الوطد و اليسار الراديكالي.

لو أعطي المقر لجمعية تُعنى بالشواذ أو غيرها من الأنشطة المعادية للدين و الهوية العربية الإسلامية لما سمعنا بها أصلا!


babnet
All Radio in One    
*.*.*