جو شو: دول ديكتاتورية ليس فيها حتى برلمان تُحرّض ضد تونس التي يُضرب بها المثل في الديمقراطية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ee649e07f7805.73765229_fkmqeljoghpin.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - سخر الأحد 14 جوان، الاعلامي المصري يوسف حسين مقدم برنامج جو شو من تحريض بعض وسائل الاعلام المصرية والسعودية والاماراتية على تونس.

وقال يوسف حسين إن تونس دولة ديمقراطية محترمة تقدّم دروسا للاعلام والعالم العربي من خلال ممارسات ديمقراطية لم تشهدها أي دولة عربية على غرار جلسة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

وأشار جو شو إلى أن ما يحصل في تونس من ممارسات ديمقراطية غريب على مصر وبقية الدول العربية وتحدّث في هذا السياق عن مداخلات بعض النواب في جلسة الحوار مع الغنوشي التي وصفه فيها وليد جلاد بالشخصية المستفزة وخاطبه منجي الرحوي قائلا "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح".



وقال ساخرا " عارفين لو تكلمتو قدام السيسي عارفين يعمل فيكو ايه ..عارف لو قال نائب للسيسي يا سيسي يا سفاح، كان شبك روحو قبل ما يكمل الجملة".

ودعا يوسف حسين وسائل الاعلام المصرية والسعودية والاماراتية التي تحرض ضد تونس الي الاهتمام بقضاياها الداخلية وخاطبهم قائلا " سيبوا تونس وديمقراطيتها ما تعكروش الجو بأفكاركم".
وتوجّه بالشكر للشعب التونسي ولمجلس النواب محذّرا من أن الدعوات التحريضية ضد التجربة التونسية تصدر من دول ليس فيها ديمقراطية ولا حتي مؤسسات برلمانية وقال " دول ديكتاتورية ليس فيها حتى برلمان تُحرّض ضد تونس التي يُضرب بها المثل في الديمقراطية".




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 205197

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 15 Juin 2020 à 12:24           
هناك من لا يعجبهم العجب طالما أن من يسمونهم الإخوان في الصورة...
الحرية، الديموقراطية، حرية التعبير، حرية الاختيار، النتخابات النزيهة... كل هذا لا طعم له طالما أن "الإخوان" (و هنا نقصد أيا كان من السياسيين الذين هم نفس إسلامي و لا يحاربون الدين و الهوية العربية الإسلامية) ليسوا مسجونين أو مغيبين في المنافي.

عقول استئصالية فاشلة.

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 15 Juin 2020 à 12:22           
هناك من لا يعجبهم العجب طالما أن من يسمونهم الإخوان في الصورة...
الحرية، الديموقراطية، حرية التعبير، حرية الاختيار، النتخابات النزيهة... كل هذا لا طعم له طالما أن "الإخوان" (و هنا نقصد أيا كان من السياسيين الذين هم نفس إسلامي و لا يحاربون الدين و الهوية العربية الإسلامية).

Ahmed01  (France)  |Dimanche 14 Juin 2020 à 21:35           
وبدون انتقائيّة ، يا عبقريّ الزمان

Manoura  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juin 2020 à 18:43           
Bravo jo


babnet
*.*.*
All Radio in One