''سبل الحفاظ على منظومة حقوق الإنسان في تونس'' أبرز محاور اللقاء بين رئيس الحكومة المكلّف ووفد عن رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان

خُصّص اللقاء الذي جمع عشية اليوم الجمعة بقصر الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة المكلّف، الحبيب الجملي، برئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمال مسلّم وكاتب عام الرابطة، بشير العبيدي، لتبادل الآراء حول "السبل الكفيلة بالحفاظ على منظومة حقوق الإنسان في تونس، أمام التهديدات التي طالتها أثناء الحملات الإنتخابية الأخيرة وفي بعض الخطابات والتصريحات عبر المنابر الإعلامية".
كما تم التطرق، وفق ما صرّح به رئيس الرابطة عقب اللقاء، إلى "آليات تطوير هذه المنظومة وتشريك منظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان وخاصة منها الاقتصادية والإجتماعية، باعتبار الوضع الذي يعيشه الشعب التونسي، من تدهور لظروفه المعيشية وقدرته الشرائية، لأسباب عدة منها تدهور قيمة العمل".
كما تم التطرق، وفق ما صرّح به رئيس الرابطة عقب اللقاء، إلى "آليات تطوير هذه المنظومة وتشريك منظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان وخاصة منها الاقتصادية والإجتماعية، باعتبار الوضع الذي يعيشه الشعب التونسي، من تدهور لظروفه المعيشية وقدرته الشرائية، لأسباب عدة منها تدهور قيمة العمل".
وأضاف أن رئيس الحكمومة المكلّف، عبّر عن "تشبّثه بمنظومة الحقوق والحريات العامة والفردية كما أكد أنه لا مجال للتراجع عنها، فضلا عن استعداده لقبول مقترحات المجتمع المدني ذات العلاقة بهذا الشأن".
وذكر جمال مسلّم في تصريحه أن وفد الرابطة أبلغ بدوره، رئيس الحكومة المكلّف، أن الرابطة تمثل قوّة اقتراح في ما يخص مشاريع القوانين ذات العلاقة بمنظومة حقوق الإنسان في تونس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 193156