في علاقة بوكالة الأسفار توماس كوك، الدايمي يتهم روني الطرابلسي بالتسبب في كارثة وطنية ويطالب بفتح تحقيق

باب نات -
اتّهم الأحد 22 سبتمبر، النائب عماد الدايمي وزير السياحة روني الطرابلسي بالتسبب في كارثة وطنية حقيقية في علاقة بوكالة الأسفار البريطانية توماس كوك.
وأشار الدايمي إلى أن وكالة الأسفار المذكورة فقدت اليوم آخر أمل في انقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطة انقاذها من المصير المحتوم.
وأشار الدايمي إلى أن وكالة الأسفار المذكورة فقدت اليوم آخر أمل في انقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطة انقاذها من المصير المحتوم.
وقال "المصيبة أن الإعلان على افلاس هذه الشركة قد يتم قبل الموعد المحدد لخلاص عشرات النزل التونسية المتعاملة معها للحجوزات التي تمت خلال الفترة من جوان الى سبتمبر من هذه الصائفة معتبرا أنه في حال تم ذلك ستحل كارثة عظمى على قطاع السياحة في تونس.
وحمّل الدايمي المسؤولية لروني الطرابلسي الذي وصفه بوزير الغلبة قائلا " روني الطرابلسي يتحمل مسؤولية فظيعة في هذه الكارثة بسبب اقدامه على توقيع عقد كبير مع هذه دون ضمانات ودون التأكد من الوضع المالي الصعب للشركة المذكورة المعلوم في البورصة وعلى السوق".
وتساءل مستنكرا "هل كل هذا غباء وضعف استباق وقلة متابعة للسوق، أم أن وراء ذلك القرار الكارثي صفقة ما بين الشركة المفلسة ووزير الغلبة ومن وراءه؟؟" داعيا إلى فتح تحقيق لتحميل المسؤوليات .
يذكر أن أحد النزل بالحمامت منع السبت 21 سبتمبر عشرات السياح البريطانيين الذين قدموا إلى تونس عبر شركة توماس كوك من مغادرة النزل اذا لم يدفعوا مبلغ 2500 جنية استرليني قبل أن يتدخل روني الطرابلسي ويتم السماح لهم بالمغادرة في انتظار تسوية الوضعية مع وكالة الأسفار.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 189589