د طارق السويدان: اذا استبد الاسلاميون بالحكم فثورا عليهم

باب نات -
قال الداعية والخبير العالمي في التنمية البشرية دطارق السويدان في محاضرته التي ألقاها عشية السبت بمركز صالح عبد الله كامل الإسلامي بضفاف البحيرة والتي حملت عنوان «الحرية طريق الريادة» أن حديثه عن الحرية... طريق الريادة تنطلق من الفكر الاسلامي ولا تمثل اي تيار، مشيرا الى ان عقلية المنع هي عقلية رجال الامن واصحاب الحجج الضعيفة وقال: «ديننا دين سماحة ويسر وليس عسرا».

وحول مجىء علماء من خارج تونس , نبه الدكتور السويدان الى هذه الظاهرة مشيرا الى وجوب مراعاة خصوصية كل مجتمع وما يكون عاديا في الخليج , لا يصلح بتونس أو اي بلد أخر, خاصة أن تونس كانت ولا تزال منارة للدين الاسلامي أفرزت علماء يفهمون عادات البلاد أكثر من غيرهم.

وحول مجىء علماء من خارج تونس , نبه الدكتور السويدان الى هذه الظاهرة مشيرا الى وجوب مراعاة خصوصية كل مجتمع وما يكون عاديا في الخليج , لا يصلح بتونس أو اي بلد أخر, خاصة أن تونس كانت ولا تزال منارة للدين الاسلامي أفرزت علماء يفهمون عادات البلاد أكثر من غيرهم.
وقال السويدان «الحرية يجب ان تكون حاضرة قبل تطبيق الشريعة، ففي اجواء الحرية ينتشر الاسلام، اما في اجواء الاستبداد فانه ينحرف».
وذكر السويدان ان الحرية هي ان تقول او تعقل ما تشاء لكنها مشروطة بعدم تجاوز الادب او القيام بأعمال وافعال مشينة، مبينا ان القانون الاول للابداع الذي يدرسه هو انه لا يوجد ابداع من غير حرية سواء اكانت سياسية او دينية.
وذكر السويدان ان الانسان حر في انتمائه ومن ثم فان الاقناع هو الوسيلة وليس الاجبار مشيرا الى ان الانسان كذلك حر في تجمعاته ولا يحتاج الى اذن وفي حال وجود خطر ما فان القضاء وحده من يصدر الاذن ولا احد غيره.
وبين السويدان ان الشعب حر في اختيار حاكمه ونظامه وكذلك عزله مبينا انه لا يجوز من الدولة التجسس على مواطنيها الا بإذن قضائي على ان يكون المسؤولون عن ذلك مؤتمنين.

وقال السويدان بعد وصول الاسلاميين الى سدة القرار في تونس «اذا استبد الاسلاميون بالحكم فثورا عليهم كما ثرتم على من كان قبلهم».
أبرز الحضور في هذه الندوة كان وزير العدل نور الدين البحيري , الذي كان جالسا بمفرده في ركن بمؤخرة المسجد.
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 57123