بورما: وفاة مسؤول ثان في حزب أونغ سان سو تشي خلال الاحتجاز بعد ساعات من اعتقاله

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6017a0811d1647.77607380_ejgpnikqmolfh.jpg width=100 align=left border=0>
بورما


فرانس 24 - توفي زاو ميات لين وهو مسؤول في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في بورما الذي تتزعمه أونغ سان سو تشي أثناء احتجازه بعدما قبض عليه في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. ليصبح هذا المسؤول ثاني عضو بالحزب يموت وهو رهن الاحتجاز خلال يومين وذلك في الوقت الذي فضت قوات الأمن احتجاجات بالشوارع ضد المجلس العسكري.

وصرح با ميو ثين، أحد أعضاء البرلمان الذي تم حله بعد الانقلاب، بأن زاو ميات لين توفي أثناء احتجازه الثلاثاء بعد القبض عليه في مدينة رانغون نحو الساعة 1:30 صباحا. وقال "كان يشارك بانتظام في الاحتجاجات". ولم يتضح بعد سبب الوفاة.





وفي بث مباشر عبر موقع فيس بوك قبل اعتقاله حث زاو ميات لين المواطنين على مواصلة مقاومة الجيش "حتى لو كلفهم ذلك حياتهم". وقال "هذه السلطة يجب ألا تستمر". ولم يرد الجيش أو الشرطة على طلبات للتعليق. وهذا ثاني مسؤول يتوفى من حزب الرابطة من أجل الديمقراطية خلال اليومين الماضيين.

وألقي القبض على خين ماونج لات الذي كان يعمل مدير حملة لأحد نواب الحزب في انتخابات 2020 مساء السبت. وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن أكثر من 1900 شخص قبض عليهم بأنحاء البلاد منذ الانقلاب.

وتعيش بورما في أزمة منذ إطاحة الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في انقلاب في الأول من فبراير/ شباط واحتجازها هي ومسؤولين آخرين من حزبها، وتشكيل مجلس عسكري حاكم.

وفضت الشرطة مظاهرات متفرقة في مدينة رانغون، العاصمة السابقة للبلاد، وبلدات أخرى بأنحاء بورما مستخدمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه عند حلول الليل أطلق الجنود الأسلحة النارية في أحياء مختلفة من بلدة داوي الساحلية فيما أصيب اثنان على الأقل في وقت سابق من اليوم، أحدهما بالرصاص، في بلدة موهنين بشمال البلاد.

الجيش يشن حملة على الإعلام

وقال شهود إنه تم إلقاء القبض على صحافيين اثنين من شركة الإعلام المستقلة كمايوت، وداهم الجيش مكاتب ميزيما نيوز في رانغون .

وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مداهمة بعد غروب الشمس لمكاتب مؤسسة صوت بورما الديمقراطي. كما شنت الشرطة حملة على الإعلام المستقل، وداهمت مكاتب وسيلتين إخباريتين واعتقلت صحافيين اثنين.

وفي اليوم السابق سحب المجلس العسكري تصاريح عمل ميزيما وصوت بورما الديمقراطي وثلاث مؤسسات أخرى. وكانت هذه المؤسسات جميعها نشطة في تغطية الاحتجاجات ضد الانقلاب.

وذكرت وكالة أنباء بورما الآن المحلية أنه منذ انقلاب الأول من فبراير/ شباط ألقي القبض على 35 صحافيا جرى إطلاق سراح 19 منهم.

وتخرج مظاهرات يومية ضد الانقلاب بأنحاء بورما وتتعامل قوات الأمن معها بقوة. وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن أكثر من 60 محتجا قتلوا وتم القبض على أكثر من 1800 شخص .

فرانس24/ رويترز


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 222097


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female