بورما: تواصل الاحتجاجات رغم قمع قوات الأمن ودول الجوار تحاور الجيش لحل الأزمة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/603bdc2c2dc670.65716853_fqkimpjlegnoh.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - تتواصل الاحتجاجات في بورما ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة سان سو تشي من على رأس الحكومة رغم انتخابها ديمقراطيا. وأوردت وكالة رويترز، نقلا عن شهود، أن الشرطة تدخلت بعنف الثلاثاء لتفريق محتجين.

وتجمع محتجون، ارتدى الكثيرون منهم قبعات صلبة وتسلحوا بدروع بدائية الصنع خلف حواجز في مدينة يانغون الرئيسية، ورددوا هتافات معادية للحكم العسكري.





وهتف المتظاهرون: "إذا قُمعنا فسيكون هناك انفجار. وإذا ضُربنا فسنرد الضربة" قبل أن تطلق قوات الشرطة قنابل الصوت لتفريق الحشود في أربعة أماكن على الأقل من المدينة.

ولم ترد تقارير عن سقوط جرحى في يانغون، لكن أصيب عدة أشخاص في بلدة كالاي بشمال غرب البلاد عندما أطلقت الشرطة الذخيرة الحية لتفريق حشد من المتظاهرين، وفقا لما ذكرته ناشطة مدافعة عن الديمقراطية وصحفي بالبلدة. وقالت الناشطة وار وار بيوني "أصيب عدة أشخاص منهم اثنان في حالة حرجة".

الدول المجاورة تدخل على خط الأزمة

ويعتزم وزراء خارجية دول مجاورة إجراء محادثات مع الجيش في محاولة لوقف العنف وإيجاد مخرج من الأزمة.

وقال وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان إن نظراءه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سيتكلمون بصراحة عندما يجتمعون عبر الفيديو اليوم الثلاثاء وسيبلغون ممثلا عن جيش بورما بأن العنف أصابهم بالصدمة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الاثنين أن الرابطة ستدعو لحوار بين سو تشي والمجلس العسكري الحاكم.

وتضم آسيان ميانمار وسنغافورة والفلبين وإندونيسيا وتايلاند ولاوس وكمبوديا وماليزيا وبروناي وفيتنام.

وستأتي هذه المحادثات بعد يومين من أعنف أيام الاضطرابات منذ أن أطاح الجيش الشهر الماضي بحكومة زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي.

وقُتل 21 متظاهرا على الأقل منذ بدء الاضطرابات. وقال الجيش إن شرطيا واحدا قُتل.


فرانس24/رويترز


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 221564


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female